*- أعتذروا وأحتفلوا وقبلوا رأيتها ،، ورددوا نشيدها "* *أصبح واضح أن خلافاتكم ليس للوحدة اليمنية ذنب فيها "* *والتاريخ سَيُظهر لكم ذلك قريباً جداً "* *- افهموا أن " الوحدة اليمنية " هي شموخ الرؤوس* *التي لاتَطِئْ أمام من يفكر أن يوطئ رؤوسكم الشامخه سواء من الداخل أو الخارج ؟! فقط قليلاً من العقل والتفكر في الماضي البغيض ؟!* *- ستدركوا أن " الوحدة اليمنية " هي صمام أمان وطنكم ومستقبل أجيالكم " وقوة عروبتكم الضاربة في جذور التاريخ ، فلاذنب لها بتاتاً فيما يحصل اليوم " لامن قريب ولا من بعيد "* *- لاتضحكوا شعوب العالم علينا ، أنهم يضحكون ، ويسخرون ؟! عندما يسمعون أن هناك مواطناً عربياً ينتمي للأصالة العربية يطالب بتقسيم وطنه ، ليكون متقزماً وصغيراً أمام الأوطان والشعوب الأخرى "* *- فرقوا مابين الوطن ونظام الحكم ؟!* *أختلفوا في كل شيء ؛ ولكن لاتختلفوا في الوطن الكبير "* *فلاتحملوا الأخطاء والفشل على " الوحدة اليمنية "* *حقيقة لولاها ،، لما تحدث أو قدح مخلوق عنها اليوم بكل حرية " فكيف لو كانت في خبر كان ؟ هل سيجرؤا أحد منكم أن يتحدث عن أي حق وطني مشروع ؟!* *- حافظوا عليها لتنتصروا لقضيتكم ،، فالتاريخ منكم وأنتم لكم وسام وحدوي في التاريخ " لم تتفقوا في خلافاتكم ،، الرجاء أبعدوا خلافاتكم عن " الوحدة اليمنية " التي طالتها الإساءه بدون ذنب ترتكبه في حقكم " فلاتجازوا الإحسان إلا بالإحسان "* *- ببساطة " أعتذروا للوحدة اليمنية " فإنها وجدت لتبقى "* *فلا يجادل أحد على عدم بقاءها ، أو يختبر صبرها "* *" فإن طالها الشر ، ستتحول إلى قوة ضاربه "* *أعتذروا " وسينصفكم التاريخ وسينصفها "* *" الإعتذار من شِيَّم الشجاعة ".*