هنا لن نشير الى صحيفة معينة او صاحب دور نشر معين او نوجه ملاحظة الى مطبعة ثابتة او متحركة او حتى الى اقلام مشهورة او أفلام غير معروفة والاثنين معا من يتخلصون افكار الاخرين وتنسوبها اليهم وهناك لقد مرينا بمنعطفات كثيرة ضاعت فيها الحقيقة وكانت كبش الفداء فيها صاحبة الجلالة بشقيها المقرؤ والمسموع ثم اثبتت التجارب السياسية والقافية والاجتماعية صحتها وارتهان وارتباط اصحابها المباشر بها وهناك كثيرون من الصحفيون المزيفون الساقطون في كنف ومستنمقع بؤر الفساد والارتزاق واكل السحت من قنوات المال الحرام وعند الانكشاف تجدهم يهربون الى خارج الوطن مخلفون خلفهم اكوام من اطنان الزبالات والمقالات الصحفية المزيفة والمنمقة للأنظمة السوداء والممارسات الخبيثة في قلب الاخطاء الى حقيقة ومساعدة اصحاب الجاه والسلطة على لي ذراع حرية الرأي من خلال حجب الاراء والأفكار النيرة التي تصب في مجاري كشف الفاسدين في الانظمة والعمل على ابهات ادوارهم السامية الانسانية والتآمر عليهم مقابل وصفة صرفة يومية او تغطية لقيمة مرتجع من صحفهم المأجورة الذميمة التي تقلب قلب كبد الحقيقة والحدث. عمل للأسف ملموس وظاهر يجند من اجلة اجهزة ومكونات وخبرات حسيسة واليات متطورة من خلال امكانات كبيرة وبرغم هذا العبث القهري والاستبداد القمعي لمشاعر المواطنين منهم من المثقفين والأدباء والكتاب والأكاديميون والمتخصصون ومع هذه الاساليب القمعية المستبدة إلا انهم لايصمدون ولا يواجهون بل يتركوا الوطن هاربون خلف ظهورهم يترنح لأنهم ليسوا اصحاب مشاريع وطنية وقومية كبرى تخدم الوطن والموطن والشواهد هنا كثيرة منهم الان يرتعون في شوارع القاهر والرياض وأبو ظبي وقطر وعمان والأردن ولندن وباريس وألمانيا وليس لهم مبدأ او هدف او توجد لديهم رسالة واضحة تحدد مساراتهم القادمة. صحف صفراء مدعومة من اعداء الوطن سياسيا وماديا وقوى لايهمها سعادة ابناء الشعب اليمني في الشمال ولا في الجنوب قضية امنه واستقراره وأي يقضه ثورية لأبناء الجنوب وأبناء الشمال يجب ان تبدى من خطوة محاربة هولاء المهتزون المفلسون قيما وأخلاق والمغيبون للحقوق والواجبات من خلال صحفهم الصفراء وأقلامهم المأجورة الخبيثة والملمعون للمسئول والسلطة والداعمين لعتاولة الفساد والإفساد في ربوع اليمن كله ومن هنا اليمن لن يقب او يقدم على مرحلة تجديده المفاهيم إلا في حالة واحدة هي كيف يتم التخلص من جذلات الماضي والحاضر وسماسرته والخروج بحالة جديدة تنقض الواقع او ما تبقى في الصح من الواقع المؤسف والأليم اعتقد من هنا يمكن ان يبدى اليمنيون وضع استراتيجية وطنية تذوب كل الهلافات وتصهر معاول العناد السياسي التآمري من خلال تكاتف وبتعاون كل المخلصين من ابناء لشعب اليمني حتى يتم ارساء قاعدة الانقاذ والوصول بالوطن الى بر الامان والسلام والمحبة وبناء الانسان اليمني على هذه الاسس والقواعد والله من خلف القصد.