على الشعب في عدن أن يخرج لكي يطالب بتطبيق العدالة والقانون في قضايا المظلومين وضحايا الجبروت والوقوف ضد سوء استخدام هذا المسئول أو ذاك المتنفذ لسلطاته ومكانته ومليشياته ،حينها سيمثل ذلك الخروج الشعبي انتصار لكل القيم الانسانية والدينية والحقوقية التي تسعى الأديان السماوية والشرعة الدولية لحمايتها وخصوصاً حقوق الأطفال والنساء الذين يمثلون الفئات الاشد تضرراً خلال الحروب والنزاعات المسلحة. علينا أن نعي أنه لا قيمة لأي مطالب سياسية دون السعي للعيش بكرامة ودون وجود عدالة تنصف الضحايا الضعفاء من الأطفال والنساء. لهذا علينا أن ندعم خروج المواطنين في مليونية كبرى تطالب بتطبيق العدالة بحق منتهكي حقوق الأطفال في عدن تدعو لتعزيز سيادة القانون وتدعم استعادة مكانة القضاء للاقتصاص من مرتكبي جريمة الاغتصاب بحق الطفل الضحية من أبناء المعلا كبسه وقتلة ومغتصبي طفل البساتين. إذا غابت العدالة ومنظومة الأمن تتحول الحياة لكابوس مخيف لن يسلم منه احد. مليونية لمناصرة الطفل المغتصب وذويه.