ندد المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية بجرائم نظام صالح في محافظة تعز الباسلة والتي خلفت 8 شهداء واكثر من 50 جريح بينهم 6 اطفال و10نساء ودمار واسع في المنازل والممتلكات ولم تلسم منها المستشفياتفي المدينة . وجاء في بلاغ صحفي – تلقى "الاشتراكي نت" نسخة ضوئية منه إن " الفئة الباغية التي تنتهج هذه الأساليب الدموية التدميرية وتنفس عن حقدها الدفين على محافظة تعز بهذه الصورة الوحشية وعلى مناطق أخرى في طول البلاد وعرضها، مافتئت تردد زوراً وبهتاناً بأن الحوار ما يزال جارياً مع قوى المعارضة في تضليل سافر ومفضوح وإيهام للرأي العام الداخلي والخارجي بقصد إبقاء الوضع على ذات الحال لتعطيل اتخاذ إجراءات ضد بقايا النظام، وإصدار قرارات تتضمن تدابير حمائية للمواطنين المدنيين الذين تنتهك حقوقهم الأساسية بصورة سافرة أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع". ودعا المجلس الوطني لقوى الثورة اليمنية، المجتمع الدولي لتطبيق إجراءات حازمة ورادعة إزاء الممارسات المنتهكة للشرعة الوطنية والدولية، التي ترتكبها بقايا النظام العائلي في اليمن. ووجه المجلس نداءاً للأشقاء والأصدقاء ومنظمات الأممالمتحدة وهيئات الإغاثة للتدخل وتقديم الدعم الإنساني من الغذاء والدواء لمئات الجرحى وكذلك الإيواء للنازحين والمشردين من منازلهم بسبب القصف الذي حول المناطق السكنية إلى ساحات حرب حقيقية. وجدد المجلس ندائه لقوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي والقوات الخاصة بأن تستجيب لصوت الحق والعقل وألا تصغي لتوجيهات وأوامر أبناء العائلة المغتصبة للسلطة والخارجة عن الدستور وأن تحذو حذو إخوتها في الفرقة الأولى مدرع في الدفاع عن الثورة ومبادئها السامية وعن الجمهورية وقيمها العالية. فيما يلي نص البلاغ : في تصعيد مستمر وخطير تتواصل الأعمال العدوانية لحرس العائلة وقواه الأمنية والعسكرية على مدينة تعز الباسلة، وقد خلف القصف المدفعي الثقيل على وسط الأحياء السكنية لليلة أمس وصباح اليوم 8 شهداء و 50 جريحاً من بينهم 6 أطفال و10 نساء ، وتضررت بشدة عشرات المنازل وتحطمت عشرات السيارات كما تضررت 3 مستشفيات في وسط المدينة. وتدعي هذه القوات كذباً وزيفاً التزامها بالهدنة التي تستخدمها فقط لإعادة انتشارها وتموضعها في مواقع جديدة لمحاصرة ساحات الحرية والتغيير والتضييق على حركة المواطنين الطبيعية. وإذ كانت هذه الفئة الباغية تنتهج هذه الأساليب الدموية التدميرية وتنفس عن حقدها الدفين على محافظة تعز بهذه الصورة الوحشية وعلى مناطق أخرى في طول البلاد وعرضها فإنها مافتئت تردد زوراً وبهتاناً بأن الحوار ما يزال جارياً مع قوى المعارضة في تضليل سافر ومفضوح وإيهام للرأي العام الداخلي والخارجي بقصد إبقاء الوضع على ذات الحال لتعطيل اتخاذ إجراءات ضد بقايا النظام وإصدار قرارات تتضمن تدابير حمائية للمواطنين المدنيين الذين تنتهك حقوقهم الأساسية بصورة سافرة أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع . إن كل هذه الممارسات الدموية لن تثني جماهير شعبنا اليمني العظيم عن المضي قدماً بتصعيدها الثوري السلمي مهما كانت التضحيات حتى يتحقق النصر المؤزر بإذن الله بإسقاط بقايا النظام والشروع في بناء اليمن الجديد. ويكرر المجلس ندائه لقوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي والقوات الخاصة بأن تستجيب لصوت الحق والعقل وألا تصغي لتوجيهات وأوامر أبناء العائلة المغتصبة للسلطة والخارجة عن الدستور وأن تحذو حذو إخوتها في الفرقة الأولى مدرع في الدفاع عن الثورة ومبادئها السامية وعن الجمهورية وقيمها العالية. وإن المجلس إذ يستنكر وبشدة هذه الممارسات المنافية للقيم والأخلاق والشرائع السماوية والقوانين المدنية الوطنية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية، فإنه يوجه هذا النداء للأشقاء والأصدقاء ومنظمات الأممالمتحدة وهيئات الإغاثة للتدخل وتقديم الدعم الإنساني من الغذاء والدواء لمئات الجرحى وكذلك الإيواء للنازحين والمشردين من منازلهم بسبب القصف الذي حول المناطق السكنية إلى ساحات حرب حقيقية. كما يدعو المجتمع الدولي لتطبيق إجراءات حازمة ورادعة إزاء هذه الممارسات المنتهكة للشرعة الوطنية والدولية . النصر للثورة اليمنية ، المجد والخلود للشهداء والدعاء بالشفاء للمرضى صادر عن المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية الأربعاء 5 أكتوبر 2011م.