دان المجلس الوطني لقوى الثورة في اليمن ما أسماها الأعمال العدوانية لحرس العائلة وقواه الأمنية والعسكرية على مدينة تعز المتمثل بالقصف المدفعي الثقيل على وسط الأحياء السكنية وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى وتضرر عشرات المنازل وتحطمت عشرات السيارات كما تضررت 3 مستشفيات في وسط المدينة. واتهم المجلس في بلاغ صدر عنه أمس الأربعاء تلك القوات ب" الكذب والتزييف حول التزامها بالهدنة التي تستخدمها فقط لإعادة انتشارها وتموضعها في مواقع جديدة لمحاصرة ساحات الحرية والتغيير والتضييق على حركة المواطنين الطبيعية". وقال المجلس "إذ كانت هذه الفئة الباغية تنتهج هذه الأساليب الدموية التدميرية وتنفس عن حقدها الدفين على محافظة تعز بهذه الصورة الوحشية وعلى مناطق أخرى في طول البلاد وعرضها فإنها مافتئت تردد زوراً وبهتاناً بأن الحوار ما يزال جارياً مع قوى المعارضة في تضليل سافر ومفضوح وإيهام للرأي العام الداخلي والخارجي بقصد إبقاء الوضع على ذات الحال لتعطيل اتخاذ إجراءات ضد بقايا النظام وإصدار قرارات تتضمن تدابير حمائية للمواطنين المدنيين الذين تنتهك حقوقهم الأساسية بصورة سافرة أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع ". واستنكر المجلس وبشدة " الممارسات المنافية للقيم والأخلاق والشرائع السماوية والقوانين المدنية الوطنية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية، موجهه نداء للأشقاء والأصدقاء ومنظمات الأممالمتحدة وهيئات الإغاثة للتدخل وتقديم الدعم الإنساني من الغذاء والدواء لمئات الجرحى وكذلك الإيواء للنازحين والمشردين من منازلهم بسبب القصف الذي حول المناطق السكنية إلى ساحات حرب حقيقية. كما دعا المجتمع الدولي لتطبيق إجراءات حازمة ورادعة إزاء هذه الممارسات المنتهكة للشرعة الوطنية والدولية ". نص بلاغ المجلس الوطني : في تصعيد مستمر وخطير تتواصل الأعمال العدوانية لحرس العائلة وقواه الأمنية والعسكرية على مدينة تعز الباسلة ، وقد خلف القصف المدفعي الثقيل على وسط الأحياء السكنية لليلة أمس وصباح اليوم 8 شهداء و 50 جريحاً من بينهم 6 أطفال و10 نساء ، وتضررت بشدة عشرات المنازل وتحطمت عشرات السيارات كما تضررت 3 مستشفيات في وسط المدينة. وتدعي هذه القوات كذباً وزيفاً التزامها بالهدنة والتي تستخدمها فقط لإعادة انتشارها وتموضعها وتمركزها في مواقع جديدة لمحاصرة ساحات الحرية والتغيير والتضييق على حركة المواطنين الطبيعية . وإذ كانت هذه الفئة الباغية تنتهج هذه الآساليب الدموية التدميرية وتنفس عن حقدها الدفين على محافظة تعز بهذه الصورة الوحشية وعلى مناطق أخرى في طول البلاد وعرضها فإنها مافتئت تردد زوراً وبهتاناً بأن الحوار ما يزال جارياً مع قوى المعارضة في تضليل سافر ومفضوح وإيهام للرأى العام الداخلي والخارجي بقصد إبقاء الوضع على ذات الحال لتعطيل إتخاذ إجراءات ضد بقايا النظام وإصدار قرارات تتضمن تدابير حمائية للمواطنين المدنيين الذين تنتهك حقوقهم الأساسية بصورة سافرة أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع . إن كل هذه الممارسات الدموية لن تثني جماهير شعبنا اليمني العظيم عن المضي قدماً بتصعيدها الثوري السلمي مهما كانت التضحيات حتى يتحقق النصر المؤزر بإذن الله بإسقاط بقايا النظام والشروع في بناء اليمن الجديد. ويكرر المجلس ندائه لقوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي والقوات الخاصة بأن تستجيب لصوت الحق والعقل وألا تصغي لتوجيهات وأوامر أبناء العائلة المغتصبة للسلطة والخارجة عن الدستور وأن تحذو حذو إخوتها في الفرقة الأولى في الدفاع عن الثورة ومبادئها السامية وعن الجمهورية وقيمها العالية. وإن المجلس إذ يستنكر وبشدة هذه الممارسات المنافية للقيم والأخلاق والشرائع السماوية والقوانين المدنية الوطنية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية ، فإنه يوجه هذا النداء للأشقاء والأصدقاء ومنظمات الأممالمتحدة وهيئات الإغاثة للتدخل وتقديم الدعم الإنساني من الغذاء والدواء لمئات الجرحى وكذلك الإيواء للنازحين والمشردين من منازلهم بسبب القصف الذي حول المناطق السكنية إلى ساحات حرب حقيقية. كما يدعو المجتمع الدولي لتطبيق إجراءات حازمة ورادعة إزاء هذه الممارسات المنتهكة للشرعة الوطنية والدولية . النصر للثورة اليمنية ، المجد والخلود للشهداء والدعاء بالشفاء للمرضى صادر عن المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية