أكدت ورشة العمل الخاصة عن الدور التنويري لمؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين بعدن وأفاقة المستقبلية ان التعليم والعلم هو السبيل الصحيح لبلوغ غايات التطور والتنمية الاجتماعية. وأوضحت الورشة في ختام فعاليتها التي أقيمت برعاية الدكتور عمر بن عبدالله بامحسون مؤسس مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين ان العلم هو أداة التطور الأكثر نجاعة للمجتمع. وأشارت الورشة في سياق تدولاتها ان استمرار التحفيز المعنوي والمادي للطلاب المتميزين علميا في الجامعات يعد أحد أهم الشروط لإيجاد كفاءات أكاديمية على مستوى عال من التأهيل والقدرات التي سيعتمد عليها لقيادة المجتمع وتلبية تطلعاته الحضارية. وكانت ورشة العمل قد ناقشت دور ونشاط مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين بمحافظة عدن ونتائج عمله لتشجيع الطلاب المتفوقين ورعايتها وتعزيز مستوى تأهيلهم العلمي وأفاق تطوير وتوسيع نشاط المؤسسة بما يستجيب مع الحاجات المتزايدة للكوادر المتعلمة ذات الكفاءة العالية. كما أجري خلال فعالية ورشة العمال اتصالا هاتفيا مباشرا بالمؤسس الدكتور عمر بامحسون ، تم خلاله استعراض جوانب من انشطة المؤسسة ومستوى تحقيقها لأهدافها في حث طلاب الجامعات على بذل الجهد والمثابرة للتفوق الدراسي والإبداع العلمي في مجالات تخصصاتهم المختلفة. وشدد الدكتور بامحسون خلال مداخلته الهاتفية للورشة على أهمية الالتزام بمعيار التفوق العلمي للطلاب الذي ترعاهم المؤسسة وتنظيم الدورات العملية التي تسهم في تعزيز قدرات الطلاب في مواكبة التكنولوجية المتسارعة في ابتكاراتها العلمية. شارك بورشة العمل الاستاذ عبد الرحمن بن شعيب والدكتورة هيفاء مكاوي مستشارا المؤسسة ، والأستاذ نصر باغريب رئيس مجلس الادارة ، والدكتور سليم النجار عضو مجلس الادارة والأستاذ عبد الرحمن باهارون رئيس اللجنة العلمية والأستاذة رنا الحطيبي عضو اللجنة العلمية ، والأخ احمد شكيب مسؤول شؤون الطلاب ، والأخت ندى بامطرف المسئولة المالية والأخ حمدي عبد الرسول سكرتير المؤسسة.