أوطاننا اليوم تعاني الألم العروبة تداس تحت القدم الهوية مجهولةً هي كالعدم تباع الأرض ويهدر الدم الأرض والأنسان في سأم هل من يحس منكم بالندم مَن للعروبة يقودها للأمام يرفعها حتى تضاهي الأمم زعماؤنا مَن يمسك الزمام يسير بالشعوب إلى القمم بلا حدود ينشر السلام تتعانق القرى والعواصم في وحدةٍ باهية المعالم فلترفعوا المأثم والمظالم وعزفوا قيثارة العمل بانتظام وحققوا بالجد كبير الاحلام ووحدوا الصفوف والهمم لننتصر على كل معتدٍ غشم صدق النوايا تقرب المرام بالجد والاجتهاد لا بالكلام