علينا ان نعترف بأن بعد الاستقلال 1967 تم استبعاد الكوادر العسكرية والمناضلين من أبناء محافظه عدن من الوظائف العسكرية الحساسة واقتصر إعطاء الوظائف العليا بالجيش على إخوتنا المناضلين من المحافظات الجنوبية المجاورة وتكرر ذلك بعد الوحده اليمنية 1990 وايضا بعد حرب صيف 1994 على الجنوب فقد اقتصرت الوظائف العسكرية العليا على الشمالين وخصوصا الحرس الجمهوري . بعام 2015 تم غزو الجنوب من قبل همج الشمال وكان لعدن نصيب الأسد من التخريب والمجازر والقتل والدمار ولكن أبناء عدن المسالمين ( رجال سنه وعوام ) قاموا بتشكيل كتائب وفرق منظمه اضافه الى مساهمة رجال الجيش واخوتنا من المحافظات الجنوبية الاخرى ودور قوات التحالف العربي تحررت عدن وانتقل ابنائها إلى المحافظات الجنوبية المجاورة لاستكمال التحرير والحمدلله تحرر الجنوب . انتهت الحرب بالجنوب وهنا تدخل الرئيس هادي وأصدر قرار بتشكيل لجنه لضم أفراد المقاومه الجنوبية الى الجيش الوطني والأمن وعبرها أصدر الرئيس هادي قراراته التاريخية بتشكيل ألوية الحماية الرئاسية المكونه اغلبها من أبناء محافظه عدن بكل أصولهم وبقيادات شابه من أبناء المدينه نعتز بهم وبدورهم المشرف اثناء الحرب . من هنا يتضح لنا بأن فخامه الرئيس أعاد الاعتبار لأبناء عاصمتنا الحبيبة عدن بالمجال العسكري بعد ستيين عام من الاستبعاد والتهميش . شكرآ للرئيس هادي .