أيها الواهم لن يأتي جنوبك الذي تدع الحق لك به ؟ عن نفسي أصبحت لا أتشرف ولا أفخر أن أنتمي لجنوبك أو أؤمن بقضيتك الإنفصاليه الذي تزعم أنها ستتم بتصدير عنصريتك المقيته النتنه وخطابات كراهيتك المقرفه التي جعلتنا جميعاً نؤمن أنكم لستم بشراً ! هل يعقل أن تقتل النفس البريئة في عقر دارك ؟! هذه النفس أتت بدعوة إلى أرضك وواجب عليك أن تكون حصن حصين لها ؛ بل ويجب عليك إكرامها وضيافتها وليس قتلها أيها الواهم ؛؛ فهي لم تؤذيك حتى تقتلها غدراً في دياركم ! هل هذا هو حقك في الجنوب الذي تدعيه ؟ هل هذه هي قضيتك ومظلوميتك التي تدعيها ؟ هل حققت مطالبك بالإنفصال بقتل تلك النفس البريئة ؟ هل سمعت أو رأيت شبيه فعلك في الشمال ؟ هل سألك أحد عن هويتك في الشمال ؟ هل تمت مضايقتك في الشمال ؟ هل كل الشمال قام بأذيتك ؟ عنصريتك وكراهيتك التي أشعلتها ستكتوي بنارها ؛؛ كيف لا وأنت أصبحت بأفعالك المخزيه وعنصريتك عار على الجنوب الذي تزعم الحق لك فيه ؟ بل حقيقة أصبحنا لانتشرف أن ننتمي لجنوبك أو نؤمن بقضيته ؟ طالما وأنجب أمثالك ممن يجلبون الخزي والعار للجنوب وأبناءه " ياللخزي ؛ ياللعار ؛ العيب الأسود سيسكن عقر دارك ؛ وسيظل في جبينك وجبين كل من يؤيد فعلك المخزي ؛؛ بماذا أصف تلك الجريمة التي أرتكبتها غدراً في حق المواطن الشمالي البسيط ؛ الممثل المسرحي جلال السعيدي ( رحمه الله ) في محافظة الضالع ؟! يعجز التعبير ؛؛ سأكتفي بالوحدة سنتصدى لك ولأمثالك مازلنا نعيش تحت سماءها وعلى أرضها ( اليمن ) .