اثبتت الدراسات ان قوة المشروع الحقيقية تكمن في افراده أكثر مماتكمن في نظمه او إجراءاته او اصوله وموارده ان المشروع القادر على رفع الروح المعنوية للأفراد يكون اكثر قدرة على تدعيم مركزه التنافسي ومقابلة التحديات وتنمية روح الإنجاز وتطوير الأداء وتختص وظيفة التوجيه اساسا بإدارة السلوك البشري وتنمية التعاون الإختياري بين العاملين لتحقيق أهدافهم وأهداف المنظمة وتعتبر تنمية الروح المعنوية لفريق العمل أهم عناصر عملية التوجيه التي يقوم بها قائد الفريق ،وهي ركيزة أساسية للتوجيه الفعال بجانب ركيزتي الأتصال والقيادة ويكون القائد مسئولا عن تحفيز العاملين للعمل بكفاءة وفاعلية ،وضمان ارتباط أهدافهم بأهداف المشروع وذلك من خلال رفع معنوياتهم وهذا ماتجده من هذا القائد الفذ فلديه القدرة على الجمع بين الإصرار والثبات من اجل تحقيق الأهداف والوصول الى مراحل الكمال في عمل الإداراة العامة للتوجيه المعنوي هذه المؤسسة المهمة في ترسيخ مداميك الوعي القانونية والحقوقية لمنتسبي وزارة الداخلية والأمن ولاتقتصر ادوارها على ذلك فقط وانما تتعداه لمراحل الترشيد السلوكي ايضا . فقد استطاع هذا الرجل بحنكته المعهوده في تنمية الروح المعنوية من خلال توفير مناخ سلوكي سليم يتسم بجو من الثقه والإحترام والتعاون من خلال اتصاله الشخصي والمباشر بكل الإشكاليات التي تواجه العمل و حلحلتها وحرصه وتفانيه لتحقيق الأهداف الواقعية والطموحة التي تتبناها وزارة الداخلية. فتحية لمثل هذه الهامات الوطنية التي لابد لنا من الإشادة بها كما انه من الواجب علينا ايضا انتقاد الأخطاء ومكامن الخلل في كل مرافق ودوائر الدولة حتى نخلق نقدا بناء فنشيد بمن يستحق الإشادة وننتقد كل من يستحق الإنتقاد.