على طريق الاستعداد للنهائيات امّم اسيا 2019 اتمنى من الاخوة في الاتحاد العام لكوة القدم ان يكون أخذ العبرة والدرس من بطولة كاس العالم والبداية المتعثرة بل الفشل الذريع جدا لكل المنتخبات العربية في مونديال روسيا 2018 وما حدث للمنتخب السعودي والهزة الكبيرة التي اطلت برأسها على مشرفي المنتخب السعودي لتصل لاعلى جهة رياضية في البلد لم يتوقع الجمهور السعودي في أحسن الأحوال ان تكون نتيجة المباراة الاولى امام روسيا بهذا السوء والإخفاق الكبير رغم الاستعداد الجيد ولعب مباريات ودية عديدة وتحت إشراف مدرب عالمي ، ولم برضى الاشقاء في مصر عن نتيجة مباراتهم الافتتاحية امام الأورغواي التي خسروها بشرف لكن الخسارة تبقى خسارة رغم تواجد العديد من النجوم المحترفين المتميزين فالخسارة اطلت برأسها على الجمهور المصري الذي طموحه في البطولة كبير جدا . وحتى بعد عودة الامل في المباراة الثانية التي خسرها المصريون بثلاثية امام روسيا والتي أكدت خروج الفراعنة من الدور الاول وحتى المنتخب المغربي الذي وقع في الفخ الايراني وهو الاسهل في المجموعة ليخسر في الدقائق الاخيرة نتيجة المباراة ليحلم بالتعويض الصعب جدا امام البرتغال الذي حقق فوزا صعبا بهدف رونالدو ليتأكد خروج المغرب ايضا من الدور الاول ليبقى الامال معلقة على تونس التي لم تكن أحسن حالا من شقيقاتها العرب للتي خسرت امام إنجلترا في في الافتتاحية لتقع في المحظور في المباراةً الثان امام بلجيكا وتخسر بنتيجة ثقيلة بخماسية لهدفين لتلحق بأشقائها العرب في الخروج المبكر من بطولة كاس العالم. ليخرج العرب جميعا يخفي حنين دون نتيجة مرضية ليعود العرب الى بلدانهم على وعسى ان يصححوا اخطائهم للعودة من جديد في البطولة القادمة قطر 2022 م . ما جعلني أخوض الكتابة هو منتخبنا الوطني الضعيف جدا والذي لم يبدأ بعد مرحلة الاستعداد لنهائيات امّم اسيا في الامارات بل لم يتوصل الاتحاد العام وما زال متعثر جدا في التعاقد مع مدرب صاحب خبرة لتدريب المنتخب وإعداده للامم الاسيوية خاصة ومنتخبنا يقع في مجموعة صعبة جدا امام المنتخب الايراني الذي يخوض غمار بطولة كأس العالم وصاحب اعلى تصنيف في قارة اسيا وكذلك المنتخب العراقي الذي يعد العدة جيدا للظهور بقوة وبشكل منافس على اللقب الاسيوي وحتى المنتخب الفيتنامي لا يقل قوة وحماسا وقادر على تحقيق المفاجاة ، ويبقى منتخبنا الحلقة الأضعف في في المجموعة بل البطولة ومع ذلك لا زال المنتخب بعيد جدا ولم يدخل مرحلة الإعداد كما بدأها المنتخب الإماراتي منظم البطولة منذ وقت مبكّر وهو يلعب العديد من المباريات الودية وإقامة المعسكرات وكذلك منتخبات الصين والأردن وإندونيسيا وتايلاند وقطر وعمان الذين يعدوا العدة من الان للبطولة الاسيوية ومنتخبنا ما زال نائم في العسل دون مدرب حتى الان ..