أن الشعب الجنوبي العظيم الذي تجرع مرارة الحرب والألم جراء حرب 94 من قبل نظام صنعاء باحتلال الجنوب والهيمنة العسكرية عليه وتسريح قياداته العسكرية والمدنية من مختلف المناصب العسكرية والمدنية والاستحواذ على الأرض والثروة وتدمير مؤسسات القطاع العام وبات الجنوب وشعبه تحت هيمنة القوة العسكرية لأحول لهم ولاقوه،ورغم كل ذلك فاق صبر الشعب الجنوبي وبلغ ذروته وخرج عن صمته فأعلن وثورته السلمية وحراكه السلمي وخرج الى الشارع بصدور عارية، وتلك ألانطلاقه العظيمة والعزيمة الفولاذية الذي خاضه ثوره سلميه من خلال المسيرات والفعاليات المليونية، فالحملة الكبرى قادمة أن شاء الله وكل مخالف يبلل راسه للحلاقة، تلك الثورة السلمية العظيمة التي سقط خلالها كوكبه من الشهداء الأبطال وعدد من الجرحى في أعمار الزهور،سقطوا برصاص قوات الاحتلال وهم في ساحات النضال السلمي،وتلك الدماء الزكية والزهور المتفتحة التي روت بدمائها الزكية ساحات الجنوب وتراب الجنوب الطاهرة والنقية،التي نتطلع بأمل كبير أن تلك الدماء لم تذهب هدرا،ونأمل أن يكون ثمارها ميلاد دولة الجنوب الابية،دولة النظام والقانون دولة المؤسسات دولة الحقوق والواجبات والعدالة الاجتماعية وليس العشوائية والهمجية والشطحات والمزايدات والمناطقية، إن دولة الجنوب تتحقق بالنضال المتواصل والعمل المثمر والعقول الفاعلة والحكيمة التي تنطلق من خلال تطبيق الشعارات الى افعال، في مختلف مناحي الحياة الاجتماعية بالساحة الجنوبية بالعزيمة والعمل وليس برفع العلم ! والشعارات والمزايدات،إننا نتطلع بأمل كبير من قيادة الانتقالي الجنوبي أن تكون عند مستوى المسئووليه والثقه التي منحها اياه الشعب الجنوبي في تمثيل الجنوب تمثيل يليق بطموحات شعبه بهدف في استعادة دولته،ونحن علئ ثقه كبيرة قي قيادة المجلس الانتقالي وجهودها المتواصلة،وننبه برسالة وإشارة هامه أن لايسلك الانتقالي طريق المؤتمر الشعبي في اختيار أعضاءه وقياداته على مستوى المحافظات والمديريات بالكم الهائم الغير مجدي اشبه بغثاء السيل ؟ في الوقت الذي تتطلب الظروف التركيز على النوعية والجودة والعناصر الفاعلة والمحربه التي تستطيع إدارة العمل المؤسسي ومواصله النضال، الذي يتطلب إعادة النظر في كثير من الأمور الهامه وضع الحروف على النقاط بوضع الإنسان المناسب في المكان المناسب،وليس من العيب ان يخطئ المرى ويراجع برامجه وخياراته واهدافه،لكن العيب الإصرار والاستمرار في الخطأ والاختراق وكفانا من العبر التي لاتحصى! ويجب أن نفكر تفكير سليم وناضج بعيد عن العواطف والمحسوبية وأن قاعدة التائسيس للدولة الجنوبية تتطلب قاعدة وأعمده خراسانية قوية بمعايير وإشرافات هندسية كي تتعمر طويلا،وليس بمعايير عشوائية وهوشليه تعصفها الرياح والأعاصير في لحظه لاينفع فيها الندم،والتنبيه في أهمية الاختيار للقيادات الإعلامية الناطقة والمخولة بالتصريح باسم الانتقالي الجنوبي أينما وجد،أن تكون ذات كفاءة وحصانه سياسية قويه تليق بالانتقالي الجنوبي، تكون ذات حصانه ونفحه طيبه ورائحة عطره توحد الصف الجنوبي، وليس ذات نبره وقحة وهزيلة تفرق الصف الجنوبي كما يحدث من قبل البعض،فيجب أن يعلم الجميع أن توحيد الصف الجنوبي والإعلام الجنوبي من اهم العوامل الاساسيه في إنجاح عمل ومهام الانتقالي وبالتأني ألسلامه وبالعجلة الندامة والمشوار لسه طويل يحتاج للعقل والحكمة والبصيرة،وتحيه للانتقالي الجنوبي وكل قياداته المناضلين والشرفاء،والدين النصيحة والموعظة الحسنه وليس التخوين والتشهير والإساءة والطعن داخل الجسد الجنوبي الواحد،فالجسد الجنوبي اليوم يتطلب العناية فيه أكثر من أي وقت مضى تلاحمه وترابطه وتماسكه وتراحمه وتوحده قولا وعملا،