من لا يؤمن بقضايا الأسرى لا يمكن أن يؤمن بقضية شعب ووطن ضحى من أجلة قوافل من الشهداء وقوافل من الجرحى والمعتقلين أصبحت اليوم قضايا الأسرى في مهب الرياح متناسيها الجميع بما يجري لهم في سجون الاحتلال الهمجية قضايا الأسرى من قضايا الثورة الجنوبية معبرا الرؤية اتجاه الأسرى الجنوبيين أمر يشرع ويعتبر من مطالب الشعب الجنوبي يجب الأخذ به بالأهمية العظيمة فصمودهم عن الظلم وتحمل كل تلك الأعباء في سجون مظلمة كل ذلك من أجل استعادة وطن يحقق فيه طموحات الشعب ومن ليأخذ للأسرى أمل فلا أمل له في أستعاده دولته أننا نسمع ونشاهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي صفقات عملية تبادل الأسرى الجنوبيين و لم نرى يومآ أسم عميد الأسرى الجنوبي البطل القابع11عام خلف القضبان أحمد عمر العبادي المرقشي يطلع في تلك الكشوفات يجب على القائمين بتلك الصفقات النظر حول قضية الأسير أحمد المرقشي الذي يعاني من أمراض القلب وعندما يعاوده المرض ينقل إلى مستوصفات السجن الذي يبات فيها الإهمال والنقص في ملازمهم الطبية فمعاناة المرقشي وجميع الأسرى الجنوبيين تتدنا يا أحرار شعبنا فلا يهنئون بالعيش فحياتهم انتقصت فلا يطيبون شم رائحة أولادهم وأسرهم الذي افتقدتم طول تلك السنين.