في ظلِ كفاحي المستمر للفوز بقلبه الذي أحببته وبات واحداً من أحلامي ، لازلتُ أُحاربُ الوقت والعمل حتى لا أنجرف وراءهما فتغيب عن مخيلتي صورتكَ ولو للحظة ! هنا حيث لا شيء سوى أنا و أنتَ وكومة من الورق التي تتزين بحروف أسمك في كل مرة أكتبُ فيها عنكَ ، هنا حيث سكون الليل وضجيج القلب الذي أسكنتكَ فيه ، لازلتُ أراكَ ذاك الأمير الذي سيعلن في يومٍ من الأيام بأنَّه و أخيراً وجد أميرته الصامتة التي تحبه لفترة لو كان غيرها في مكانها لزهقت من ذلك الحب ، ولكن أميرته صمدت محتسبة كل شيء لله من أجل حبيبها.
أصبحتْ رواية عشقي لكَ يعرفها الكثير ولكنهم يجهلون من هو بطلها ، يجهلون من أنت يا عزيزي ، بل أصبح شغلهم الشاغل معرفة كيف أسرت قلبي وجعلتني أُحبكَ إلى هذا الحد و أكثر.
أيا سيدي ، إنني أحبكَ بطريقة لو عرفها عاشقو العالم لاختاروها منهجاً يُدرّس في الحب ، ولكنني لنْ أبوح لهم بشيء ، سأكتفي بالطريقة لنفسي فقط.
لن تثنيني كل تلك النساء الجميلات اللاتي من حولك من أنْ أصمد في سبيلِ نيل قلبكَ ، لن يثنيني بُعدكَ عني بل سيزيدني شوقاً لكَ لتشتعل حروفي ناراً كبركانٍ لم يثور منذُ عدة سنين ، وقتها سيكون تحقيق المصير فإمْا أن أفوز بكَ أو أعتزل الغرام!
نعم أعترفُ ،ولا بأس بالاعتراف ، أحياناً أنه يصيبني نوع من الإستستلام في معركة حبي لكَ أمام كل العقبات ، ولكنْ ما إنْ أرى صورتكَ تزداد نبضات قلبي بشدة و كأنّها تعاتبني أنْ لا أستسلم في هذه المعركة التي أخوضها رغم كل شيء.
أيا بطل رواية عشقي ، قسماً بمن خلق جمال عينيكَ إنّني أحبكَ ، قسماً بمن زرع حُبّكَ في قلبي أعشقكَ ، قسماً برب كل العاشقين إنّني أحبكَ أكثر منهم.
أيا عزيزي ، حبي لكَ لن أسقيه بتلك الرسائل والأشعار الإلكترونية المنسوخة من شخص لآخر عبر هذا العالم ، كلاَّ ، بل سأسقيه بأمطارٍ من الدعاء لتزرع في قلبكَ ذلك الحب الذي أكِنُّه لكَ ، سأستمر بفعل هذا الأمر ولن أخشى شيئاً البتّة! لذلك فلتعلم يا حبيبي بأنَّ ثورة حبي لكَ لنْ تهدأ _ أعِدكَ بذلك _ بل ستزداد يوماً بعد يوم ، سينسج لكُ هذا القلم أسطورة حبٍ لم يراها بعد العالَم بأسرهِ حتى (شهريار ) _لو كان حيّاً _ سأجعلهُ يشهد بأنّ أسطورتنا تفوق تلك القصص التي كانت تقرأها له (شهرزاد)، فأنا يا حبيبي في الحبِ أكون أو لا أكون.