طالعنا اليوم خبر في أحد المواقع الاليكترونية يقول قال الرئيس المخلوع علي صالح اليوم "اتحدى الجنوبيين إن يجلسوا مع بعضهم البعض أنهم يقتلون بعضهم "– وبذلك القول صدق الرئيس المخلوع صالح في قوله ولاول مرة اسمع منه حديث وكلام يصيب فيه أو يقول كلمة حق فالجنوبيون نقصد ويقصد صالح بها الزعامات أو ممن يدعون أنهم اوصياء على الشعب الجنوبي فهم في حقيقة الأمر كما قال صالح لايستطيعون إن يجلسوا مع بعض أو يسمعوا بعض برقم تشتتهم في الشتات إلا أنهم لازالوا يتصرفوا وفق تلك العقلية القديمة التي كانوا فيها يوما من الأيام في سدة الحكم . كما قال اليوم الأخ المناضل القدير الأستاذ لطفي شطارة حيث قال اليوم في مقال له عبر موقع الجنوب الأول( عدن برس):إن تلك القيادات لازالت تعيش بعقلية الماضي الذين كانوا فيه هم الحكام ولكنهم لم يقدموا لشعب الجنوب إلا الويلات طوال فترة حكمهم التي قادت الجميع في آخر المطاف إلى الزج بالشعب الجنوبي في وحدة خاسرة التهمت الجميع ووصل ضررها على كل بيت واسرة في الجنوب!!.
كل هذا وهذا قيل ونحن نقول اليوم للقادة الغير تاريخيين الذين تسببوا في كل ماحصل لنا من ويلات ومآسي عليهم اليوم إن لايفوتهم القطار وكما يقول المثل الشعبي( ساعة من العافية تكفي) إي عليهم إن يقدموا لشعبهم اقل مايمكن إن يقدموا والمتمثل في إن يتحرروا من سياسة العقليات القديمة التي جعلتهم يشعرون وكأنهم لازالوا يعيشون في نفس الأيام والتاريخ الذي تقاتلوا فيه واختلفوا وعليهم إن يدركوا إن العالم قد تغير وان الشعب في الجنوب اليوم ليس بالشعب في العام 1967 الذي شآءت الاقدار إن تجعلكم من يحكمه حتى ناله ما ناله بسبب سيا ساتكم الخاطئة القصيرة البعد والنظر.
فأعلموا إن شعب الجنوب فيه اليوم من الوعي والنضج السياسي مايجعله إن يميز بين الصح والخطأ ولايمكن اليوم لأيآ كان إن يحكم شعب الجنوب مالا يكن فيه من الحس الوطني والنضج السياسي مايتوافق وطموحات شعب ضل يعاني كثيرا بسبب قيادات لن نقول عنها تاريخيه بقدر ماهي قيادات اقل من ربع متعلمة وكانت في مستواها السياسي والأخلاقي والأدبي اقل بكثير ما كان يتميز به الشعب في الجنوب الذي كان في ثقافته وتطوره في شتى مناحي الحياة قد سبق كثير من الدول التي نراها اليوم تحتل مراتب متقدمه في شتاء مناحي الحياة التعليمية والصحية والثقافية وغير فهل يكفيكم أهلنا واخوتنا وكبار القوم فينا هل يكفيكم ماحصل ولازال يحصل لنا بسببكم ؟.
هل يكفيكم وهل نسمع عنكم إنكم اجتمعتم وكلكم تحملون مشروع وطني موحد برؤية موحده الهم الأول والأكبر فيها هو قضية شعب الجنوب الذي كان الضحية بسبب حكمكم الغير الرشيد وضل الضحية حتى اللحظة بسبب تفككم وعدم ادراكم من إن القطار قد فاتكم كما قال الأستاذ شطاره ؟؟ إن شعبكم في الداخل اليوم بأمس الحاجه إلى إن تقدموا له ماعجزتم في إن تقدمونه وانتم في سدة الحكم .
ألا وهو القبول بالرأي والرأي الأخر واستثمار شعار التصالح والتسامح بالعمل بنوايا صادقه تكونوا فيها بمستوى شعب عفا عن كل مآسي وأخطاء الماضي البغيض فنجدكم سندآ وعونا ليس بأكثر من إن تعتبرون أنفسكم مواطنون جنوبيين في الشتات عز عليكم وطنكم وأهلكم في الداخل فتنازلتم فقط واعترفتم من إنكم كنتم تحكمون ولكن يستحيل إن تحكموا مره أخرى وعلى هذا المبدى توحدوا الصفوف لتكونوا عونآ لوطنكم وأهلكم الذين يكنوا لكم كل الحب والتقدير ويجمعكم وإياهم سقف وطن لافرق فيه بين إي جنوبي وجنوبي!!!