حزب الاصلاح اليمني عدل الكثير من سياساته ليقترب من الوطن والشعب منذو تكوين احزاب اللقاء المشترك للوقوف بوجه الظلم واحتكار عفاش وحزبه للسلطة و توّج ذلك الموقف بالمشاركة الفاعلة في ثورة الشباب وأخيرا في الوقف الى جانب دول التحالف العربي لوقف العدوان العفاشي الحوثي على الشعب اليمني وكل ذلك حقيقة تتعرض للتشويه الممنهج من قبل جهات تربطها بعفاش وعائلته مصالح غير مشروعة ترتكز على اموال الشعب اليمني المنهوبة. وما الحرب الإعلامية المتبادلة بين المجلس الانتقالي الذي يمثل شريحة واسعة من الجنوبيين والإصلاح إلا حرب خاطئة ينبغي ان لا تكون اذا ما أراد الطرفان لليمن شماله وجنوبه النجاة من المجهول الذي قد يكون اصعب بكثير مما اليمن فيه اليوم والإسراع في الحوار الاخوي بين الطرفين والاحتكام الى العقل والمنطق هو الحل.