بات معظم اليمنيين مدركين لجرائم عفاش والحوثيين لكن يظل السؤال موجة لشباب الاصلاح هل يدركون هم ايضآ خطايآ قياداتهم. هذا بعض منها نوردها تباعآ: اولآ. تفرد اليدومي بقيادة الحزب ولاكثر من عقد ونيف من الزمان ودون مؤشرات علي امكانية زحزحتة من منصبة قريبآ. المضحك ان اليدومي كان دائم الانتقاد لعفاش وتشبثة بالحكم وفي نفس الوقت غير مدرك لتشبثة هو نفسة برئاسة الحزب. ثانيآ. اسهامهم وبشكل مباشر في حرب صيف 94 ومن خلال عناصرهم السياسية والدينية. الزنداني كان عضو مجلس رئاسة بينما فتاوي الديلمي التحريضية ضد الجنوبيين ابان تلك الحرب باتت معروفة للجميع. ثالثآ. ارتباطات الحزب بعلاقات قبلية مشبوهة وعلي حساب مصلحة المواطن والوطن. علاقات الحزب ببيت الاحمر احد الامثلة الصارخة علي طبيعة تلك العلاقات الفاسدة. رابعآ. ارتباطات الحزب بعلاقات عسكرية مشبوهة. علاقات الحزب بقيادات عسكرية معروفة بدمويتها وفسادها وارتباطاتها الطويلة بعفاش وعلي شاكلة الجنرال الهارب علي محسن احد الامثلة الصارخة علي طبيعة تلك العلاقات. خامسآ. بالعودة الي الفقرات 2,3,4 اعلاة يتضح اننا امام حزب عائلي او في احسن الاحوال حزب اشبة بشركة تدار من خلال دائرة ضيقة لايتعدا افرادها عدد اصابع اليد الواحدة. وهو بذلك لايختلف كثيرآ عن انصار اللة المدار من قبل عائلةالحوثي. سادسآ. علي رغم العداء الواضح بين قيادات الاصلاح وعائلة عفاش والاتهامات المتبادلة بالقتل والفساد بين الطرفين ظل الاصلاحيين محافظيين علي الخطوط الحمراء والمتمثلة بان تظل تلك الاتهامات في اطار العموميات وبدون الافصاح عن حالات قتل او فساد بعينها مارسها عفاش وعائلتة. سابعآ. بينما شبابنا يقمعون الان وبوحشية وبربرية لمجرد مطالبتهم بتنفيذ مخرجات الحوار والتخلص من مركزية صنعاء يرفض اليدومي ذلك ويقول '' فلا تقلقوا ياأبناء الشعب، ولا تجعلوا للخوف الى نفوسكم سبيلا، وليغرب عبد ربه ودستوره وفكرته الشيطانية عن الأقلمة.'' بالمجمل وكما ذهب الية الكثيرين فان مايجري في صنعاء الان وتحت مسمي الإعلان الدستوري ماهو الا صرخة يائسة من بقايا قوي النفوذ لإسقاط مشروع الأقاليم والتحرر من السيطرة التاريخية لصنعاء المركز. _______________________ [email protected]