عقد صباح اليوم الثلاثاء 17 يوليو 2018م اجتماعاً موسعاً لمشائخ و أعْيانُ ووجهاء محافظة شبوة في ملعب الفقيد ناصر سعيد الخليفي بمدينة عتق ، وذلك لمطالبة الحكومة الشرعية بإعطاء محافظة شبوة كافة حقوقها من مشاريع البنية التحتية والخدمات اللوجيستية ورواتب أسر شهداء وجرحى واسرى الحرب ضد ميليشيات الحوثي الأنقلابية وإنهاء التهميش والإهمال الذي تتعرض له المحافظة ، وكذلك الوقوف حول عرقلة عملية تبادل أسير حوثي بالأسير سند المرزقي احد ابناء شبوة والذي تسببت في عرقلته سلطات محافظة مأرب . وقال مصدر قبلي ; بأن سلطات مأرب طلبت مذكرة من سلطة المحافظة لإطلاق سراح الأسير الحبيشي ، إلاّ أن محافظ محافظة شبوة علي بن راشد الحارثي رفض أرسال مذكرة لسلطات مأرب لإطلاق سراح الأسير الحوثي لؤي الحبيشي لكي تبادلة بالأسير الشبواني لدى ميليشيات الحوثي سند المرزقي . وحضر الاجتماع الشيخ لحمر بن لسود العولقي، الشيخ فؤاد سالم سالم المرزقي ، الشيخ دوكم بن لصوع المرزقي، الشيخ مبارك أحمد مساعد المرزقي ، الشيخ صالح الذيب الخليفي ، الشيخ عسكر اللقيطي ، الشيخ سالم محمد الحامد الدغاري ، وعدداً من مثقفي وكوادر المحافظة . وإليكم نص البيان الذي صدر عن الإجتماع وهو كالتالي : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين .. أما بعد ،، الأخوة / السلطة المحلية محافظة شبوة .. المحترمين الأخوة / مشائخ وأعيان ووجهاء وأبناء شبوة .. المحترمين حياكم الله ،، لا يخفى عليكم التضحيات التي قدمها أبناء شبوة في جميع المحاور والجبهات القتالية ضد المليشيات الإنقلابية وقدمت شبوة قوافل من الشهداء والجرحى والأسرى الذين لازالوا في غياهب السجن وخسائر أخرى في الأموال والأملاك . وجميع تلك التضحيات كانت لأجل الحصول على الكرامة والحرية ونود أن نعلمكم أنه بعد مطالبات وجهود مضنية وسعياً دائم لإخراج الأسرى نتج عن ذلك عملية تبادل بين كلاً من الأسير / سند مودش المرزقي من أبناء شبوة مقابل الأسير / لؤي خالد محمد الحبيشي ، وبعد كل الترتيبات المتبعة في هذا الصدد والتزامات شخصية واعتبارية ووجيه قبلية وبلاغات رسمية بين السلطات في شبوةومأرب والموافقات اللازمة بموجب ذلك تحرك أربعة من أبناء المرازيق العوالق برفقة الأسير / الحبيشي وعند وصولهم إلى حريب اعترضهم الأمن المركزي وعززّ بأطقم من مأرب في إنتهاك الكبير واحتقار وابتزاز واللامبالاة من قبل الأمن المركزي في مأرب فقاموا باختطاف الأسير وتهديد من كانوا معة بقوة الدولة وعيباً أسود كون البلاغات كانت سابقة وبلاغات أخرى تأكيد للبلاغات السابقة أثناء توقيفهم في حريب إلاّ أنهم تجاهلوا كل ذلك واختطفوا الأسير وهذا إنما يدل على تجاهل واللامبالاة لتضحيات الشهداء والجرحى والأسرى وجميع ما قدمة أبناء شبوة مع العلم بأن هناك سوابق للسلطات في مأرب تسببّت لأضرار بأبناء شبوة وتجاهلها أدى إلى التطاول في هذا الضرر الذي يمس الكرامة والاعتبار والوجية وعهودنا ووفائنا تجاة تضحيات أبطالنا شهداء وجرحى وأسرى ومقاتلين وفي حقنا المشروع والحقوقي . نود أن نبلغكم أنه أذا لم يتم تلبية مطالبنا التي سنوردها لكم سوف نقوم بقطع كل ما يتعلق بمأرب من محافظة شبوة أو ما يمر بها من بضائع أو سلع أو محروقات أو شركات نفطية ومطالبنا هي كالتالي : 1 ) إطلاق سراح الأسير / لؤي الحبيشي مع رد الاعتبار وتحكيم في عيبه وتحمّل جميع النتائج المترتبة على عيبتهم وتصرفاتهم تجاه أبنائنا . 2 ) حصر جميع الشهداء من أبناء شبوة وتخصيص رواتب لذويهم من إنتاج النفط . 3 ) منح أبناء الشهداء من شبوة الأولوية في المنح الدراسية المقدمة من الشركات والأولوية في الأعمال . 4 ) حصر جميع الجرحى ومعاقين الحرب وتعويضهم في أي خسائر قدموها في علاجهم بصورة شخصية واعتماد رواتب للمعاقين بسبب الحرب . 5 ) حصر جميع الأضرار والممتلكات الخاصة التي خسرها أبناء شبوة أثناء تصديهم للإنقلابيين وتعويضهم . 6 ) تشكيل لجنة لمتابعة الإسرى من أبناء شبوة وتخصيص مبلغ لتغطية نفقاتهم . 7 ) أسوة بحضرموت ومأرب تكون الأولوية في جميع الأعمال والمقاولات لأبناء شبوة في حقول النفط والغاز . 8 ) كما تعلمون جميعاً أن السلطات في مأرب تستحوذ على جميع دخل المحافظة من النفط والغاز و استخدم ذلك في مشاريع محافظتهم وتحسين وضع أبناء محافظتهم وحل مشاكلهم ، وبموجب ذلك فنحن ليس أقل من أبناء محافظة مأرب ونطالب بتشكيل لجنة بقيادة السلطة المحلية بمحافظة شبوة لإدارة واستغلال عوائد النفط في مشاريع المحافظة وحل مشاكل أبناء المحافظة وحتى يستقر الوضع في البلاد كاملاً وانتهاء الحرب . 9 ) نحملكم مسئولية تجاهل ما ذكر أعلاه ومسئولية ما ينتج في المماطلة والتأخير بعدم التجاوب لمطالبنا . هذا ما لزم . ولله الموفق ،،، صادر عن / اجتماع أبناء محافظة شبوة 17 / 7 /2018م نسخة مع التحية : • رئيس الجمهورية. • قيادة التحالف العربي. • النخبة الشبوانية. • وزارة الدفاع اليمنية. • وزارة النفط. • للحفظ..
