يتفق علماء النفس وعلم الاجتماع على ان فهم المشكلة نصف الحل ... فنحن نصرف مليارات في اليوم الواحد على الوقود الذي يشغل مضخات توليد الكهرباء وهذه المبالغ الكبيرة تستنزف اقتصاد البلاد وتتسبب في أزمة الديزل في الأسواق اليمنية . ماذا لو اتجه الرئيس هادي إلى الصين وقدم لهم طلب تفصيل ألواح شمسية كبيرة وكفيلة بتوليد طاقة كافية لتشغيل مضخات توليد الكهرباء بدلا عن الديزل . في اعتقادي ان تكلفة الوقود اليومي لمضخات الكهرباء والمحدد بنصف مليون دولار يوميا كفيل هذا المبلغ بان يكسي جبل شمسان بعدن بألواح شمسية من القمة إلى القاع ومن كل الاتجاهات والتي بدورها ستولد طاقة لتشغيل كافة مضخات الكهرباء بدون استنزاف لثرواتنا البترولية . أتمنى وبشكل عاجل ان ينظر سيدي الرئيس في فوائد فكرتي هذه وان يتجه إلى الصين لشراء مضخات توليد الكهرباء التي تعمل محركاتها بالطاقة الشمسية او يطلب من الأصدقاء الأمريكان تصميم مضخات توليد الكهرباء تعمل بنظامين نظام طاقة شمسية ونظام الوقود الديزل .