- تبذل قيادة اللواء 115 مشاة الجديدة والشابة ممثلة بالعميد الركن /سيف علي محمد القفيش جهودا جبارة من أجل إعادة الحياة للواء وإعادة ترتيب أوضاعه وزرع في منتسبيه روح الجدية والانضباط والالتزام . - حيث وان قائد اللواء الجديد الشاب سيف القفيش قد وضع ومنذ تسلمه مهام قيادة اللواء 115 مشاة المرابط في أطراف مدينة لودر عمليتي الضبط والربط العسكري على رأس أولوياته كون تلك العمليتان تعد مظهرا أساسيا من مظاهر الحياة العسكرية وعلامة فارقة على الجدية في التعامل ، وقيمة أي وحدة عسكرية تتجلى في مدى تحلي أفرادها بالانضباط والتقاليد العسكرية والخصال الحميدة والأخلاق الفاضلة .
- وعليه ونظرا لأهمية اللواء 115 مشاة كونه يمثل الدرع الواقي لمديرية لودر والمنطقة الوسطى برمتها فقد صب اهتمام قيادة اللواء الجديدة ممثلة بعميدها الشاب سيف علي محمد القفيش في بذل أقصى الجهود من أجل إحياء هذا اللواء وإعادة هيبته وقوته ووهجه المعهود وأداء مهامه والقيام بالواجب المناط به بشكل أفضل وإبقاءه في حالة تأهب ويقظة دائمة لأي طارئ وتلك الجهود لن تؤتى أوكلها إلا من خلال انضباط والتزام كافة منتسبي اللواء وضرورة تواجدهم اليومي في مقر اللواء ، وبالفعل فقد أثمرت مساعي وجهود قائد اللواء 115 العميد الشاب سيف علي القفيش على حضور إعداد كبيرة من منتسبي اللواء وتلبية دعوة قائدهم في التواجد بصورة شبه يومية من أجل أداء واجبهم العسكري .
- لذا فإننا يمكننا القول ومن اليوم أن اللواء 115 مشاة المرابط في أطراف مدينة لودر قد دخل مرحلة جديدة تحت قيادة اللواء الجديدة عمادها الانضباط والربط والالتزام و الجاهزية الدائمة والاستعداد التام في جميع الظروف ، وأن ما وجدناه صباح اليوم الخميس في أروقة اللواء من حضور كبير من منتسبي اللواء وهم يؤدون الطابور الصباحي والحركات النظامية تحت إشراف أركان اللواء 115 المخضرم وصاحب الحنكة العسكرية العقيد الخضر الطلي وبحضور قادة الكتائب في المعسكر في منظر يبعث الأمل على كفاءة الجنود في تأدية واجباتهم والهمة العالية في تنفيذ أعمالهم بصورة تبعث على الفخر والحماس والاعتزاز بشرف الانتماء للمؤسسة العسكرية ، وأن لديهم من الإرادة والعزيمة على خوض معارك الشرف والكرامة ضد الغزاة دفاعا عن العرض والدين والوطن والأمة.
- لذا فالتحية والتقدير واجبتان لقائد اللواء 115 مشاة الشاب العميد ركن سيف القفيش الذي أثبتت وخلال فترة زمنية بسيطة كفاءته وجدارته في قيادة اللواء من خلال سعيه في توفير احتياجات تسليحه وإعداد منتسبيه لمواجهة احتمالات صد الخطر ، وهو أيضا جدير بالتحية العسكرية له ولكل الشرفاء الذين خدموا في ميدان الشرف والعزه بكل إخلاص ووفاء..