أبوبكر حسين سالم ما أن يذكر هذا العلم إلا وتتبادر لك أبين كل أبين بأهلها الطيبين، وببساتينها الخضراء،، وبكل جميل فيها، فلقد غدا محافظها رمز كل تطور فيها . لا أدري ماذا أقول، هل أقول سلامات محافظ أبين، أم أقول سلامات محافظة أبين، فلقد ارتبط اسمه باسمها، فهو الابن البار، والمسؤول الناصح، والرجل المتواضع، فلقد جمع كل الصفات التي كانت تتمناها أبين، فيخيل لي أن كل ذرة من ذرات رمالها تدعو له، سلامات أبا محمد، سلامات يا من أعييت المتربصين بأبين، فلو سال المداد لذكرك، لعووا كفى تطبيلاً، يزعجهم ذكرك، وتؤرقهم إنجازاتك، ويصم آذانهم اسمك. ستظل مشاريع أبين تشير تجاه هذا العلم، وسيظل الناس يلهجون بذكره، فلو ذُكرت جامعة أبين سيُذكر هذا العلم الشامخ، لو ذُكرت الإنجازات في أبين سيهتف اللسان بوركت خطواتكم محافظ أبين، فالنحل والعسل قرينان، وأبوبكر حسين سالم قرين النجاح والإنجازات، قولوا عني مطبل، قولوا ما شئتم، فهذا الرجل يخجل الخصوم عن ذكره بسوء، فأعماله شاهدة على مثابرته وصدقه وتفانيه، ففي عهده أضحت أبين ورشة عمل، ففي كل مكان مشروع، وفي كل يوم إنجاز، وفي كل ساعة زيارة . أيها السادة هل لمستم تحولاً في زمن هذا الرجل؟ هل اطمأنت قلوبكم على هذه المحافظة في عهده؟ لقد أجبر أبوبكر حسين سالم الكل للنظر لمحافظة أبين المنسية، وصنع المستحيل، لتعود أبين لسابق عهدها، ففي عهده، أصبحت أبين تفاخر بجامعتها، وفي عهده لامست السيول أراضي زنجبار بعد اهتمامه بقنوات الري، وفي عهده محلج أبين للقطن يدعو شجرة القطن لزيارته، وفي عهده الكثير من الانجازات، وفي عهده سترون النجاح في أبهى صوره بإذن الله، فالرجل جاء ليعمل، فيا أيها الكتاب والأعلاميون والغيورون على أبين إنها تقع على عاتقكم مسؤولية عظيمة لمساعدة هذا الرجل الصادق، فكل واحد في مجال تخصصه، فليساعد وإن قالوا عنكم هؤلاء مطبلون، قولوا لهم: نعم نحن نطبل لترقص أبين وتنهض، وينتهي البؤس الذي تعيشه هذه المحافظة، فسلامات محافظ أبين، سلامات أبا محمد، سلامات حبيب أبين، ولا أراكم الله مكروهاً، قولوا : آمين .