تحل علينا بعد أيام الذكرى الثانيه على رحيل بطل من أبطال المقاومه في مديرية المسراخ الشهيد البطل معاذ صادق محمد محمود وهنا نكتب إطلاله جديده من نافذه الوفاء المُشرعة ابوابها على الضمائر الحية والنفوس الطاهرة والقلوب البيضاء كالثلج والشهداء السعداء من ابطال رجال المقاومه المجيدة . أي كبرياء تلك التي تحملها , وأي عنفوان هذا أيها الفارس الهُمام , أراك من بعيد من على صهوة جوادك الابيض وانت تلوح للناكثين والناكلين والقاسطين والمتمردين أن يعودوا الى رُشدهم , فالنصر أتٍ , فالا زال الوقت باكرا على التسلط والهمجيه والتفرد والاستحواذ وتمرد . ولد الشهيد البطل في مديرية المسراخ وفيها عاش معظم سنوات عمره محبا للجميع ويحبه كل أبناء ورجال المديرية انه الشهيد البطل معاذ صادق محمد محمود فقد ارتبط اسمه بالبطولة ، وبرز دوره في الرجولة بطلاً ،وامتطى صهوة الشجاعة مجاهداً، ليترك في صف المقاومة آثار الإقدام، ويخط بأحرف نضالاته دستور العزيمة ومنهجية النضال، ليبني من لبنات الكرامة المبكرة جسر الصمود الأخير ، ليروي قصة الثبات عن عمق أسرار التحدي ، ومن حكايا العاشقين أسطورة المُغرم بالمتارس، والمُستهام بالمعارك وسويعات النزال... الشهيد البطل /معاذ صادق له في كل جبهة حكاية ، وفي كل موقعٍ رواية ، وفي كل مترسٍ آية ... لا تجد في قاموسه النضالي التفكير بالإنسحاب او التراجع او الانهزام بل تدفعه قوة طموحه إلى التقدم في الأمام... حتى باتت مديرية المسراخ وابنائها كابوسا يرعب المليشيات، ويؤرق مضاجعهم سلام عليك ايها البطل المجاهد/ معاذ صادق يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث . وحسبنا الله ونعم الوكيل