كغيره من الاف شباب اليمن ومنتسبي المؤسسة العسكرية والامنية الشرفاء امتطى فهد عبد الوهاب الوجيه صهوة هذه الحرب العبثية التي شنتها مليشيا علي صالح والحوثي الانقلابية بعد انقلابها على شرعية الدولة واجتياحها معظم المدن اليمنية. انخرط الشهيد فهد الوجيه على الفور في صفوف المقاومة الشعبية منذ الوهلة الاولى لتشكلها عقب اجتياح مليشيا الانقلاب والحرب مدينة تعز حاملا بندقيته متقدما صفوف الابطال في الدفاع عن شرعية الدولة، وتنقل في عديد من جبهات القتال ضد المليشيا كما عمل مدربا للمجندين الجدد الذين انظموا الى صفوف الجيش الوطني بتعز. توجت مسيرة نضاله في نيله الشهادة وهو يقاتل العناصر الانقلابية في جبهة مديرية الصلو الاحد الماضي 1 / 8/ 2017 "سبتمبر نت" الشهيد في سطور*: من مواليد مديرية مشرعة وحدنان – صبر – محافظة تعز خريج مدرسة الشرطة بداء مسيرته الثورية بانطلاق ثورة 2011 فكان من اوائل المنظمين اليها وكان من ضمن عراة الصدور وكان يجوب المسيرات ويهتف ارحل ياعفاش. شارك في مسيرة الحياة الراجلة من تعز إلى صنعاء مشيا على الاقدام عاري الصدر، وعندما احرقت ساحة الحرية بتعز رأى انه لابد من حمل السلاح لإعادة الساحة فشارك في جمعة النصر وتم له ما اراد فعادت ساحة الحرية تصدح من جديد واصبح فهد من حماة الثورة والشباب في تعز. وبعد توقيع المبادرة الخليجية بموجبها خلع علي صالح من كرسي الرئاسة وشكلت حكومة الوفاق عاد إلى عمله الطبيعي جندي في شرطة السير تعز وسارت الامور طبيعية حتى انقلب تحالف مليشيا صالح والحوثي على شرعية الدولة ممثلة بفخامة الرئيس هادي. انخرط الشهيد الوجيه ساعتها في صفوف المقاومة الشعبية فعمل مدربا عسكريا للمجندين الجدد في معسكر تابع للواء 35 مدرع بمدينة التربة بتعز. وشارك في العديد من المعارك اهمها: تحرير وتطهير مديرية مشرعة وحدنان مع صقور الجبل معارك تحرير الدحي وتحرير الجامعة وبير باشا و الضباب وجبل هان شارك في تحرير اللواء 35 مدرع بالمطار القديم شارك في معارك المسراخ شارك في معارك الصلو عدة مرات واخيرا اصيب عدة مرات لكنه كان يعود ويواصل نضاله مع رفاق البندقية ضد المليشيا الانقلابية. استشهد في الصلو في 1 اغسطس 2017م الشهيد فهد الوجيه وغيره من شهداء استعادة الكرامة والوطن من مليشيا الاجرام احياء في قلب الوطن لن تنس تضحياتكم وسيدرس نضالكم الاجيال القادمة من ابناء اليمن وستروى حكايتكم للقادمين وكيف هزمتم الظلام واشعتم نور السلام والتقدم. * اخذت هذه السطور من صفحة الناشط فهيم المخلافي على الفيسبوك.