ازدادت في الآونة الأخيرة شتى أنواع مظاهر الفوضى فالأحداث الأخيرة خير شاهد على ما أقول فهناك للأسف من يحاول جر عدن الى مربع أتون الفوضى واقلاق السكينة من جميع الجوانب اكانت سياسية أو معيشية أو اجتماعية. كما أن للأسف هناك اقلام محسوبة انها صحفية وهي قد بيعت سلفا تحاول نشر المعمعة والفوضى وإثارة الفتن والإساءة للمجلس الانتقالي الجنوبي ولعدن معا، ومحاربة والإساءة لاقلام جنوبية شريفة ونزيهة والإساءة للمجلس وتشويه صورته .. كلامي ليس دفاعا عنهم فحسب بل لانها اقلام صحفية نزيهة ولكن لمن يحب معرفة الحقيقة فهذه هي الحقيقة بعينها. فكلنا يعرف ما جرى على مواقع التواصل الاجتماعي ومن الإساءة لصحفيين والاساءة ومحاربة عدن و المجلس الانتقالي كذلك و وماجرت من أحداث لنشر الفوضى والفتن وظاهرة الاختطافات والقتل والاغتيالات ويقابلها الفساد من جهة اخرى .. تلك تشكل الفوضى الخلاقة التي انتشر وباؤها في أوصال جنوبنا الحبيب ولاسيما عدن .. ولهذا اعود بالقول لما تناولته انفا لتلك الاقلام الرخيصة.. لماذا لا تحاربون الفساد ونشر الحقيقة والدفاع عن الحق بدلا من توجيه التهم جزافا والإساءة للغير.. هذا طبعا اذا أفاقت تلك الاقلام من غفوتها واستشعرت بشيء اسمه الواجب والوازع والضمير والكلمة الصادقة.. فهذه الفوضى تحاول الانتشار بأي ثمن مالم تكن هناك صحوة وتكاتف والوقوف صفا واحدا تحت هدف واحد لمحاربتها بدلا من الإساءة لبعضنا البعض والركض لاهثين لتصيد اخطاء الاخرين والطعن فيما بيننا ..لايجب السكوت لما هو حاصل لعدن من فوضى خلاقة ومن فساد يضرب بواقعنا المعاش. ولن تكن هناك صحوة الا إذا صفت النفوس والضمير ..فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.. طبعا هذا الحديث لمن يتكلم عن المطالب المشروعة وحق تقرير المصير وهم في الأصل يبحثون عن المكاسب وعن المصالح . وفي الاخير يجب أن نسخر أنفسنا واقلامنا للخير وللصدق ولاحقاق الحق وللدفاع عن عدن واهلها ولنبذ مظاهر الفوضى الخلاقة.