للعظماء فقط يحق للهامات أن تنحني اجلالاً واحتراماً وخصوصآ للذين أفنوا أعمارهم بحثآ عن الحرية وتحرير ارض الوطن الغالية من دنس كل المنظمات الارهابية وكل من يريد أن يجعل من الشعب عبيدآ لهم ،ولانه أحد أولئك العظماء الذين كرسوا جل حياتهم من اجل حرية الوطن الحبيب وإعلاء كلمة الحق وصولا لنيل الحرية ولتحقيق الحلم الوطني اليمني بالأمن والاستقرار .
أنه الاسير البطل اللواء الركن محمود الصبيحي وزير الدفاع الذي يفتخر به كل انسان حر وقعت عليه عيناه او سمعت ببطولاته آذناه ،وما عرفه انسان قط الآن وقد أحبه لكل شي فيه ، نعم ...يحبه الجميع لأنه الفخر والشموخ والكبرياء بكل ما تحمله الكلمات من معاني .
لقد صنع أسطورة الصمود والتحدي في ملحمة تاريخيه لاتنسى ابدآ ....صنع الحرية والعزة والكرامة في ظل تخاذل الجميع حيث كان سدآ منيعآ أمام جحافل المليشيات الحوثية لولا الخذلان والخيانة الذي تعرض لها.
ولأنه كان دومآ عاشقآ لوطنه وثراها الطاهر فقد عاش وكرّس حياته للدفاع عن ذلك الحق الأصيل منذ نعومة اظافره وريعان شبابه ،ولذلك فقد تلألأ نجمه عاليآ في سماء اليمن وازداد ذاك النجم تألقاً وسطوعآ في زمن خفتت فيه كل النجوم .
أسألوا الارض والسماء أو السهول والوديان ،او الأشجار والطيور ،واسألوا ماشئتم فإن حبات الرمل ستخبركم انها قد اشتاقت إليه ليدوسها بقدميه الحرة ،اشتاقت حبآ لذلك القائد العظيم الذي تعفّر وجه بغبارها الجميل وهو محاربآ من تبة الى تبة مكافحا لكل أعداء الوطن فوق ثراها الطاهرة كي ينعم الشعب بعطر الحرية الفواح والكرامة والعزة.
اسألوا من شئتم ....لان كل أولئك سيخبرونكم لامحالة عن ذاك البطل العظيم الذي أفنى جل عمره لأجل الحرية والعزة والكرامة.
ابا هيمان اهدي الى سيادتك وهامتك الوطنية هذه السطور القليلة اعتزازاً وافتخاراً بسيرتك العطّرة على مر الأزمان وتتابع الأجيال ....علمآ بأنه مهما كتبت الاقلام وسالت أحبارها مداداً فيستبقى عاجزة بأن تصف كل بطولاتك ولن توفيك بعضآ من حقك ،ولا فائدة لكتاباتنا غير أفاده اخواننا وابنائنا من الاجيال القادمة ليعلموا شموخ وعظمة أسلافهم وليهتدوا ويسيروا على نهجهم الحق ودربهم الأصيل.
لله درّك ايها القائد العظيم!! وما اعظم تضحيتك واقدامك واستبسالك !!
من هنا أتوجه إلى كل من تتلمذ يوما على يد هذا القائد العظيم واطلب منه رجاءً بأن يصدح بصوته للمطالبة بالكشف عن مصير هذا القائد وسرعة تقديم التنازلات لفك اسره.
لأجل ذلك تنحني الهامات لك يا ابا هيمان اجلالا وتعظيما ،ولاجل ذلك لم ولن ننساك يوما وسنظل نطالب بالكشف عن مصيرك وسرعة الافراج عنك.