تكفون ياهل الخير وأصحاب العطاء ياهل النفوس الطيبة وأهل المقام يا عيال زايد يا رجاجيل الوفاء تستاهلون الشكر يالناس الكرام من لا يشكر الناس لايشكر الله وهذة مقولة صائبة جدا لا خلاف عليها ومن هنا لابد من أن تقدم الشكر للناس على ما يقدمونة لك من خدمات ، وانا هنا سأتحدث عن منجزات أمنية كبيرة تحققت بفضل الله سبحانة وتعالى ومن ثم فضل دولة الإمارات العربية المتحدة اولاد زايد إمارات الخير والعطاء ولن ينكر هذة الإنجازات إلا جاحد أو في قلبة مرض مزمن سأتحدث بشكل مختصر عن ما قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة للنخبة الشبوانية بداية من محور بالحاف والذي كان يتواجد فيه أفراد المقاومة الجنوبية منذ تاريخ 13 أبريل 2015 حتى تاريخ 16 أكتوبر 2016 والذي تم فيه استدعاء عدد 670 فرد للتدريب في معسكرات رماة (الخالدية ، القيعان ) من قبل قيادة التحالف العربي بحضرموت وفعلا تم تدريبهم هناك ومن ثم إعادتهم بعد إكمال الدورة التدريبية إلى محور بالحاف بتاريخ 2 ديسمبر 2016 وانتشرت من الخبية شرقا حتى بافخسوس غربا وقبل ذلك كانت قيادة التحالف العربي تقوم بتدريب قوات النخبة الشبوانية محور عزان والعلم وحراد في تلك المعسكرات . ليأتي يوما آخر مشرق في سماء محافظة شبوة واعتمدت فيه قيادة التحالف العربي معسكر تدريبي في شوران بير علي تخرج منه ما يقارب 900 جندي تابع للنخبة الشبوانية وبهم استكملت مديرية رضوم قوتها العسكرية واحكموا السيطرة عليها لتأتي الاضافة الأمنية بوصول نخبة (الواحدي ) والتي أحكمت سيطرتها على ثلاث مديريات (ميفعة - الروضة - حبان ) في الثالث من أغسطس 2017 وحققت إنجازات أمنية كبيرة في هذة المديريات الجنوبية من محافظة شبوة . استمر تخرج الدفعات التي أشرفت عليها قوات التحالف العربي ممثله بدولة الإمارات العربية المتحدة حتى وصلت إلى تغطيت الجزاء الأكبر من محافظة شبوة منها مديرية الصعيد وتم تطهيرها من عناصر الشر والإرهاب ومن ثم الانتشار في مدينة عتق عاصمة شبوة وتدشين حملة منع السلاح بقرار صادر من قيادة التحالف العربي محور بالحاف نفذته النخبة الشبوانية وهذا إنجاز بحد ذاته يحسب للتحالف العربي اولا والنخبة الشبوانية قيادة وأفراد ثانيا . كل هذا ماهو إلا غيضا من فيض مما قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة للأمن والأمان في محافظة شبوة بدعمها للنخبة الشبوانية من تدريب وتأهيل وتسليح ومرتبات وحوافز وغيرها الكثير والكثير . شكرا إمارات الخير والعطاء شكرا لكم من الأعماق .
