قال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك أن دعوة رئيس المجلس عيدروس الزبيدي لمد اليد للرئيس هادي لانتشال البلاد من وضعها المأساوي فيها قمة الشرف والنزاهة وعدم استغلال الظرف للإساءة للرئيس هادي في شخصه، على حساب معاناة الناس، وليس في هذا تراجع عن المطالبة بإسقاط حكومة الفساد، بل تبنى بكل وضوح حماية الشعب في مطالبه كما فعل من قبل. بن بريك وفي سلسلة تغريدات له على حسابه الرسمي في تويتر خصصها للتعليق على المقابلة التلفزيونية التي أجرتها قناة ابو ضبي مع رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي قال أيضاً : أن الزبيدي عند ذكر الضيوف لفرقاء جنوبيين يخالفون المجلس الانتقالي ذكر فريق باعوم والمراد الفريق بقيادة فادي باعوم وليس المناضل حسن باعوم وكلنا يعرف الفرق، وكان أكثر صراحة بالكشف عن إيران وقطر، والقيادة والزعامة ليست بالميراث. وطالب كل من له تواجد على الأرض أن يبرز ما عنده. كما أشار بن بريك الى أن الزبيدي أكد بكل صراحة على حق الجنوبيين في إقامة دولتهم وفك الارتباط وأن المجلس الانتقالي لم يتأسس الا لهذا، وأن الجنوبيين شركاء مع التحالف على الأرض وقدموا الآف الشهداء والجرحى وأن القضية الجنوبية موجودة من قبل قيام عاصفة الحزم . وفي هذا التزام بكل ما ردده المجلس من قبل وأضاف بن بريك : أكد الرئيس الزبيدي أن المجلس الانتقالي الجنوبي يمثل كل الجنوبيين الذين يحملون مشروع عودة الجنوب وكل قوى الحراك الجنوبي البعيدة عن مشروع الفدرالية مع اليمن موجودة في الانتقالي، أما الجنوبيون الذين مشروعهم يختلف عن عودة دولة الجنوب، فبأي حق سيمثلون الجنوب في قضية استقلاله . وأضاف في تغريدة أخرى : أكد الرئيس الزبيدي بما لايدع مجالا للشك أن المجلس الانتقالي القيادة السياسية للجنوب بقوات المقاومة الجنوبية التي يقودها سيادته هي القوة التي نجح معها التحالف وأنه الشريك الفعلي والقوي على الأرض والذي ممكن يتجاوز الكل إذا تم تجاوزه، وفي هذا صفعة لمن يردد الجنوبيون تبع وليس شريك . واختتم بن بريك سلسلة التغريدات هذه بالقول : أنا على يقين أن أشد المتربصين بسيادة الرئيس الزبيدي الذي يمثل أمل الجنوب والذين كانوا يتحينون العثرة منه في اللقاء بكل ألوانهم الأحمر والأزرق فهم متلونون وبكل أوصافهم لم يتوقعوا أن يخرج بهذا الخطاب القوي والمستقل والذي بلغ أن يقول فيه سندخل الحديدة إذا تجاوزونا في المفاوضات. مشيراً الى أن أعظم رسالة من مجمل اللقاء هي أن الجنوبيين أقوياء على الأرض ويحترمون التحالف أشد الاحترام مادام التحالف يحترمنا ويقدر تضحياتنا. ولاتوجد ضمانة من انزلاق المنطقة في وحل الفوضى التي تريدها إيران إلا بالقوي على الأرض وهو المجلس الانتقالي. وأن كل الخيارات لدينا مفتوحة ومتاحة .
