إن الحاضر الأنف المقترن بتواجد دول التحالف بالمحافظات اليمنية المحررة وغيرها ملوحا " أن تواجدهم على ثرى الوطن وتدخلاتهم بالشأن اليمني يعد واقع مخزي ومهانة لليمنيين لإبعد الحدود ومزري بالشكل الذي لايوصف ولا أستثني من حماقة الشعب حماقتي اولا" كنت بكامل الولاء لهم والتأييد واستمرأت الندم والتحسف واللوم على نفسي لماكنت علية من سخافة وغبآء علما"بإن سياستها الظاهرة والمنفذة ليست بالوجه الحقيقي ومايجب الخوف منه والحذر : السياسة المستخفية فالأيام حبلى بمفاجآت الويلات والتنكيل لاستنفاد طاقة الشعب ليخر راكعا" ويكون حينها الشعب بالشطرين بنفس مصير الثور الأبيض ! جنوبا" ومصيير الثور الأحمر ! شمالا" ولن يكن له من الحرية بقدر ماكانت عند العبد..... إن لم أكن قد بالغت . وأن صفحات المستقبل الآتي منذو اللحظة لا تخفي لنا غير مصطلحات التهميش و التمزق والحروب الأهلية و الإقليمية ؛ والصراع ......الخ دول التحالف ماجاءت استجابة لدافع إنساني قط ولم تأتي لدافع عقائدي ,لم تأتي للحل بين طرفي النزاع . لم تأتي لردع العدوان المجوسي وخير دليل على ذلك : جبهات القتال التي طالت أمدها بغير إحراز او تحقيق تقدم ؛ ليس لهم مصلحة بحسمها هاهي جبهات البقع , الساحل الغربي , صرواح ...الخ . خير دليل على أن سياستهم القضاء على اليد باليد , وتهميش المجتمع بكامل أطيافه وفئاته . بلا استثناء متجاوزين العمر القانوني للتجنيد هاهي جبهة الساحل الغربي المحرقة المعداة للجنوبيين على وجه الخصوص , تغرير بالشعب من خلال استثمار غيوريته ونزعته وحماسته العقائدية واستغلال الظروف المادية بضل الأوضاع المتصدعة بالبطالة ؛ و هم المسبب لها والسبب . قتلى المناطق الجنوبية في جبهة الساحل الغربي مغرر بهم وليس لهم من لسان التاريخ سوى ألفاظ الخزي والعار وليس لهم من رصيد الذكرى سوى ( قتلى. قتلى ) ماالذي دفعكم لهذا وجركم الى أرض ليست أرضكم ..أين أنتم حين استدعى تواجدكم بذاك الوقت الحرج ، حين كانت جبهات القتال مفتقرة لمن يقوم بتجهيز المتارس او تعبئة الأشرطة ومخازن السلاح بالذخيرة او إيصال الإمداد الى تباب المواقع العسكرية وهذا اقل واجب كان لكم أن تباشروه وتحظو بجميل الذكرى . المهم ! أرضكم حررت بفضل الشهداء الميامين والجرحى المغاوير ( لهم منا كل العهد أن نمشي على دربهم وخطاهم ) لم يتبقى عليكم ياابناء المناطق المحررة : سوى الخروج بهبة شعبية وحشود نحو ساحات الحرية كما خرجتم سابقا" مطالبين بحقوقكم السآئبة بغضب شعبي " عليكم بالخروج والأنتفاضه الشعبية ذاتها بسيل من الحشود المهيبة العارمة بوجة ذاك الغازي وهذا الفاسد وكل ولاتهم . دول التحالف إن كانت لها مساعي خير للشعب اليمني كانت ستضع لها بصمة على الصفحة التي قلبها الجنوبيين بإوآخر عام 2015 حين وضعت الحرب أوزارها . لكن ما كان منها سوى السعي لزرع التناكفات السياسية والتحزبية ودعم طرف عن طرف دول التحالف لامصلحة لها بقيام ربوع دولة يمنية مستحدثة .
إن كانت لها مساعي الخير كانت باشرت بدعمها للمحافظات المحررة وتلبية احتياجاتها ومتطلباتها التي يتحقق بتوفيرها للشعب العيش الكريم . ماتعيشه اليوم : المحافظات المحررة ( الجنوبية ) من حجم المعاناة والإقصاء والتهميش على اوسع نطاق ؛ يجب أن يكون لكم يا أبناء المحافظات الشمالية خير عضة وعبرة دول التحالف ليس لها من مساعي غير تنكيل الشعب لامتصاص قواه واستنفاد طاقته ليكون خطام الدولة ومصير الشعب بإياديهم . تحررت عدن والضالع ولحج وكل المحافظات الجنوبية . ماهو العطاء او المعونات او المساعدات الإنسانية لإسر الشهداء وهم أكثر تضررا ...سلة غذائية بقدر مائة ريال سعودي كل ثلاثة أشهر كم الضخ المالي لتعويض المتضررين من تلك الصواريخ التي لم تسلم منها كل مؤسسة و بناية صواريخهم دمرت البنية التحتية بشكل كامل . سنضع نقاط بحبر الأدلة والبراهين على أصدق الحروف لكيلا تكون مبهمة عند من امتلكتهم دول التحالف بريالاتها ودراهمها ؛ عند من غدت دول التحالف لهم الأم الحنون . سأضع نقطتين عاريتين اجردهما من لباس التلميح كي تكون سهلة الفهم والاستيعاب من كل غبي ومتغابي وهي : ( 1 ) عدن تفتقر لأجهزة أمنية ووحدات عسكرية متكامله وحقا" تم التجنيد من المستجدين أضعاف أضعاف ماشهدته الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية بالمرحلة ذي قبل 2015 لكن ما الذي قدمته هذه الوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية لتثبيت الأمن والأمان في المحافظات المحررة ككل وفي عدن على وجه الخصوص .. عدن خير نموذج يكشف خفاياهم واكذوباتهم ...لم تكن لهم وعود بقدر مالهم من خافي الوعيد . محافظة عدن اليوم تحتاج لوحدات عسكرية وأجهزة أمنيه تعمل كل منهما بالمهام المكلفة لها . وتحد من التسلل المعني الموجة والمشجع منهم اصلا" خير مثال على مانراه : الأمن لم ينجح بمحافظة عدن رغم الأجتهاد بالعمل ومساعي بعض الوطنيين لتثبيته .. الحزام الأمني لم ينجح بعدن وببقية المحافظات بسبب التوجية المزاجي والكيفي ،،بالشكل الذي يليق مع سياستهم ويضمن لهم بقائهم . لتثبيت الأمن يجب تعزيز الوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية بما يترافق مع جهودهم لربط وثاقهم لتشكيل حلقة أمنية واحدة لا تكتلات تحمل بين ثناياها عنصرية ومناطقية . كما يجب دمج الأجهزة الأمنية بالمحافظة والانقياد لإدارة الأمن التي بدورها تنقاد للوزارة التابعة لها . لكن مانراه أن مرافق إدارة الأمن في كل مديرية لها مزاجيتها وميولها وتبعيتها بعد أن جعلت من مهامها انتقامية بعدما اخترقت ممن لهم سابق خبرة بصياغة العمليات الإنتقامية والإجرامية بحين بات اولئك الوطنيين المخلصين ومبانيهم وأفرادهم ووحداتهم هم فقط !! المستهدفون بالعمليات الإجرامية والأغتيالية والإرهابية المنفذة بشكل دوري ....تفرقة وتجزيء متعمد . دعم طرف عن طرف تقوية طرف عن طرف دول التحالف تعيدنا الى ماقبل الحاضر الى السبعينات وماقبل . لاتريد أن تقوم لليمن قائمة ابدا" وخير دليل على سابق سياستهم الشهيد إبراهيم الحمدي حين تولى الرئاسة أقبل على مجلس الشيوخ بالتنصيل بقرارات تعيين ذوي الكفاءات واستبداله بمجلس الشورى . لكن ماكان من السعودية إلا أن تدعم مشائخ الشمال وآل الأحمر بالذات وإمدادهم وتقويتهم للقضاء على الحمدي باليد العفاشية التي واعدتها بكرسي الحكم أنذاك مقتل الراحل ( الشهيد إبراهيم الحمدي ) كان بإيادي يمنية وبمخطط سعودي . إن ماحدث ومايحدث يكشف لنا وللعالم أجمع أن دول التحالف منذو سابق تدخلاتها بالشأن اليمني تقبل وبيمناها شفرة التمزيق وفي يدها اليسرى دراهم وريالات لتقوية الطرف الآخر الذي تضمن منه قوة ساعدها العنيف بضربته ( 2 ) عدن مفتقرة لإبسط الخدمات التي ترتكز عليها مقومات الحياة الضرورية ( ماء ,كهرباء ,صحة وإسكان , كفالة اجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة ) إن لم تكن محتاجة لترميم ماتم هدمة من منشآت ومؤسسات ومصانع ...الخ أي الخدمات أعلاه المحصورة بين قوسين تم توفيرها بالشكل ولو بالشبه المطلوب .....لا شيئ . إذا مالذي انجزته دول التحالف لمحافظة عدن لاشي ولاشي قدمته غير نفث السم لضر النسيج اليمني . على المحافظات الشمالية أن تأخذ العبرة من المحافظات المحررة ( الجنوبية ) ولاضير او ضرر من مضيهم مع دول التحالف لتحرير بلادهم لكن وبخالص النصح نتقدم لهم : لاتدعوا لدول التحالف ظفر السيطرة على المحافظات الشمالية بعد تحريرها . علما بإن شمس التحرير غدت قريبه وضحى فجركم قد تبين ,شريطة أن يتم استئصال كل المندسين من اوساطهم وان يتم استئصالهم جذريا والأحتزام للقمع وضربات الردع( على مبدأ إن عدتم عدنا ) والضربات الاستكشافية باستثناء الضربات الانتقامية الكل مدرك أن حجم المعاناة قد تعدى إطار الاستطاعة والتحمل بلا أدنى شك ويجب اقتراف الذنب وهو ذنب حقا" ( تصالح شتى , الكيانات , والتيارات التحزبية بمختلف توجهاتها وانتماءاتها بعد طي صفحاة الماضي الذي نخر كل منها الاخر ) يجب لملمة الشمل وتقوية الساعد اليمني لردع الغزاة من الأرض , ومن ثم سيكون لكل حادث حديث , لايهم ! سنصطلح بذات بيننا بشرط ان لانسمح لإي تدخل او نفوذ خارجي بالتدخل في النطاق اليمني الجغرافي بالجانب السياسي والإقتصادي والعسكري ....الخ ويجب دهس الغزاة من أرض الوطن جنوبا" وشمالا" مخطط لإبناء المحافظات الشمالية قائلا" لهم إن السخآء من دول التحالف والبذل والضخ المالي والعطآء بالمرحلة التي أنتم فيها قد كان لنا نفس القسيمة ءاتها من ضخهم وعطاءهم لاكن ماإن رفعت الحرب أوزارها حتى غدو هم ولاة الأمر والقائمين على مؤسسات الدولة والجيب الذي لايشبع من إيراداتها وستكون نفس الهيمنة شمالا" ريثما تحررتم كما يجب علينا كشعب يمني استئصال الأيادي الخادمة لدول التحالف المتمثلة بالشرعية جنوبا" ( عبد ربه منصور هادي ورئيس الحكومة ) وشمالا" ( علي محسن الأحمر ومن يليه ) علما" بإنهم معاول التخريب بقبضات اليد السعودية والأماراتية ويجب علينا الالتفاف على طاولة الحوار وخلق الائتلاف بين مختلف الشطرين بحل يتناسب ويتوافق مع مطالب الشعب وأقله دولة اتحادية مشكلة من إقليمين لا أكثر وتحية من الأعماق لكل غيور على وطنه وكل حر جسور