قال الصحفي الجنوبي صلاح السقلدي أن القضية الجنوبية قضية سياسية وطنية محض ، وأن إقحام الدين والمذهب بها ولمصلحة غيرها يصيبها بمقتل ,و أضاف السقلدي في منشور له على الفيسبوك كان على ما يبدو يعلق فيه بطريقة غير مباشرة على دعوة القيادي الجنوبي هاني بن بريك الذي دعا فيها السلفيين الى قتال حزب الاصلاح في تعز على غرار معارك كتاف في صعدة ،: حيث قال السقلدي: فمثلما وقفنا ضد إقحام الدين بوجه الجنوب بحربَيّ 94م، و 2015م فها نحن نرفض إقحام الجنوب باسم الدين بوجه الغير...). نص المنشور:(برغم الخلاف العميق بعلاقة الجنوب مع حزب الإصلاح إلا أنه يظل خلافا سياسيا حول وطن ومن نافذة سياسية خالصة، ومَنْ يريد أن يخرج هذا الخلاف عن سياقه الوطني السياسي و يلبِسه جلابيب الدين ومسوح الطائفية والمذهبية ، فهو لا يضر الإصلاح كما يعتقد، بل يصيب الجنوب ومستقبله ووحدة الوطنية بمقتلٍ... فللجنوب قضية بحاجة لمن يخدمها وليس لمن يستخدمها ،وخلافه مع كل القوى في الشمال سواء في تعز أو في صعدة أو في مأرب أو غيرها من المناطق خلاف وطني سياسي محض، ولا علاقة للدين أو المذهب بذلك, ومَن يودُّ أن يصنّف الخلاف بغير هذا، فليتكلم أصالة عن نفسه فحسب، فمثلما وقفنا ضد إقحام الدين بوجه الجنوب بحربَي 94م، و 2015م فها نحن نرفض إقحام الجنوب باسم الدين بوجه الغير.)