قال السياسي الجنوبي هاني علي سالم البيض ان حشر الجنوب في المفاوضات المرتقبة ليس لمصلحة القضية الجنوبية إطلاقا. وأكد البيض في سلسلة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ان التفاوض الذي ينشده أبناء الجنوب هو التفاوض الندي تفاوض الكسب للجميع لتحقيق العدالة للجنوب والشمال. وكتب السياسي الجنوبي هاني الببيض "اما في ظل محددات التفاوض وهي امتداد لجنيف وال100 الكويتية كذلك وقد حُددت اطرافها موخرا من قبل مكتب الاممالمتحدة !". فان حشر الجنوب وقضيته العادلة فيها ليس في صالحه كما يرغب البعض وأضاف "صحيح يهم الجنوبيين معرفة أين ستذهب التسوية وتبعاتها ولكن هذه العملية التفاوضية القائمة ليست موضوع او اولوية التفاوض الجنوبي المطلوب". واردف "من الطبيعي يسال المتابع ماهي قضية التفاوض .. وأطراف التفاوض في اي مشاورات تدور حولها وكما هو معروف التفاوض علم وفن وله تكتيك واساليب اما بالإقناع او بالضغط وهؤلاء القوم وهم احد اطراف التفاوض لم يجدي معهم لا الترغيب ولا الترهيب". واكد ان "دخول الطرف الجنوبي في هذه الحلبة لن يجدي وغير مفيد بل سيساعد في خلط الأوراق". وأوضح انه لمن التبست عنده الأمور مثقف ومتابع فان مفوضات الامس والقادمة هي لاجل وقف إطلاق النار اولا !! . ثم الشروع في عملية تسوية طويله ومعقدة لا احد يتصور اتمام فصولها بنجاح او أحكامها ذلك وفق الاحداث السابقة والشواهد الماثلة امامنا .. ولكن لاباس فالتفاوض ظاهرة حضارية ومطلوبة . كما ان البعض يطلق عليه تفاوض لإنهاء الانقلاب ! ولكن عمرنا شهدنا انقلاب دام ثلاث سنوات ..!! الا تلك التي نجحت في بعض الدول في الماضي عندما كان يأتي حاكمها على ظهر دبابة وأصبحت أنظمة عتيدة لاحقا .. أسقطت معظمها الشعوب وليست المفاوضات الأممية ..! واختتم تغريدته بالقول :" لذلك فالتفاوض الذي ينشدة ابناء الجنوب والمطلوب هي مفاوضات لاعنفية ويجب تكون حضارية وتتم في حالة صحية واجواء تساعد على نجاحها لتحقيق توافق وتسوية عادلة للجنوب والشمال معا لان موضوعها هو فك ارتباط واستعادة دولة وبناء الدولتين وضمان حياة مستقرة وتنمية للاجيال القادمة ولتقدم هذه الدولتين نموذج وإضافة جيدة للمنطقة واستقرارها .. وكل عام وأنتم بخير وعافية