نحن اليوم أمام ظاهرة تجارة جديدة أنها لاتختلف عن تجارة الرقيق في العهود السابقة ولكنها بنوع متحضر وفيه كثير من الدبلوماسية واللعب على الحبال ويمارسها بعض المشايخ بأسلوب فج وخارج عن الياقة محاولين إتباع أسلوب جديد في بيع القبائل التابعة لهم على طريقة تجارة الزنوج في إفريقيا أثناء الاستعمار حيث يقوم الأفارقة أنفسهم باصطياد بعضهم البعض وتكبيلهم وتجميعهم في أماكن محدده على ضفاف الأنهر او المواني البحرية لكي يسهل ترحيلهم عبر البحر من قبل تجار الرقيق البيض بعد بيعهم بأرخص الإثمان بعدها يرحلونهم إلى المستعمرات الأوربية المنتشرة في أمريكا الجنوبية ويشغلوهم في مزارع قصب السكر. أما أبناء القبائل فيتم بيعهم بشكل أكثر تحضر فالشيخ الجنوبي الفلاني يستلم كذا مليون ريال من كبار الشيوخ او القيادات الخربانة في الشمال اللي خربت اليمن من أقصاه إلى أقصاه وسلمت أبين بواسطة الفضلي وشلته للقاعدة ودمرت أبين مع سبق الإصرار والترصد بشراء الولاءات والزج بأبنائنا في حروب تحت مسميات مختلفة وهدفها تمزيق وحدتنا وقتل شبابنا لااقل ولا أكثر وتدمير ماتبقى لنا من وحده بين ابنا المنطقة على طريقة بيع الزنوج ويطلع لنا الشيخ الطريقي مغردا خارج سرب الإجماع من قبائل ال بالليل باتخاذ قرار جماعي بسحب المشيخة من طارق الفضلي للأسباب المذكورة أعلاه ويتعذر لنا انه تربطه علاقة خواله مع طارق الفضلي ونحن نعرف ان طارق الفضلي تربطه خواله مع جميع قبائل المنطقة ما عدا المحوري فعاقلنا ايام السلطنة الفضلية الله يرحمه والد شيخنا اليوم عزب احمد رفض يزوج والده السلطان ناصر وإلا كان طارق الفضلي صهري مثلك ياشيخ الطريقي , وهذا عذر أقبح من ذنب .
أريد أقول للشيخ الخارج عن الجمع والمتعلل بأنه ما وقع للفضلي بتوليه المشيخه ولهذا السبب لايقدر سحب المشيخه منه ان العرف هو السائد في التعامل بين القبائل ولا توجد توقيعات ولا كلام فاضي ولف ودوران.
نحن عملنا منك شيخ مشايخ وإذا أنت بايع ذمتك مقابل المال فنحن لسنا زنوجك ولن تبيعنا لسيدك الأبيض والمشيخه اللي منحناك إياها سوف نسحبها منك . وحدة أبين وأهلها ضروري جدا وكل مخرب لازم يتحاسب و لايسقط دم الناس ومالهم بالتقادم وكل من هو مسئول على تخريب أبين شمالي كان او جنوبي لازم يقدم للمحاكمة ولن تنفعه خواله ولا حواله من شيوخ الخراب والدمار, ولا اعتقد ان علاقتك الأسرية بالفضلي أكثر من علاقة الرئيس السابق صالح بعلي محسن حتى تخاف عليها إلى هذا الحد.
يجب ان تفرق بين الواجب والعواطف أنت واجبك تكون داعم لما يتفق عليه مشايخ ال بالليل وحبك لطارق مارسه على طريقتك الشخصية نحن مالنا على عواطفك سلطه وأنت مالك على مصالحنا سلطه ايضا يامعنا ياضدنا وانتهى.