المتتبع لمسيرة الحج اليمنية للأعوام السابقة يدرك ان موسم الحج هذا العام 1439 هجرية موسم متميز ، من خلال ماقدم من جهود وخدمات وتسهيلات لحجيج بيت الله الحرام منذ الوهلة الاولى لفتح باب التسجيل ، من ثم استخراج التأشيرات واستكمال كافة الاجراءات اللازمة مع الجانب السعودي ، وايضاً الزام الوكالات بتقديم خدمات ذات مواصفات وجودة عالية ابتداءً بنقل الحجاج من الاراضي اليمنية وتسهيل معاملاتهم واجراءات دخولهم عبر منفذ الوديعة، وتسهيل كافة الاجراءات لدخولهم للمملكة العربية السعودية وتحديد مواصفات مكان اقامتهم وتنقلاتهم بين المشاعر المقدسة وتوفير باصات موديل حديث(2019 ). كل هذا التميز والإبداع والاتقان في العمل واخراج موسم الحج 1439 هجرية بصورة مشرفة للوطن ولقياداته الحكيمة ممثلة في فخامة رئيس الجمهورية المشير/ عبدربه منصور هادي حفظة الله. ماكان ان يتحقق لولا وجود قيادة شابة على رأس وزارة الاوقاف والارشاد اليمنية ممثلة في الوزير عطية الذي استطاع ان يرتقي بوضع الوزارة وموسم الحج للعام 1439 هجرية ليكون موسماً متميزاً عن الاعوام السابقة. كل عمل لابد ان يرافقة اخطاء واخفاقات لايمكن نكرانها ، لكن اليوم يحق لنا ان نفاخر بما تحقق في هذا الموسم من نجاح رغم الضروف الاستثنائية والصعبة التي نعيشها بالوطن بسبب الحروب العبثية التي شنتها المليشيات الحوثية . إلى ان وزارة الاوقاف والارشاد اثبتت ان العمل المؤسسي المنظم والذي نفتقده في العديد من الوزارات هو اساس النجاح والتميز ، ومن لايشكر الناس لايشكر الله. فتحية خاصة لمعالي وزير الاوقاف والارشاد القاضي الدكتور احمد عطية ولوكيل قطاع الحج والعمرة الشيخ مختار الرباش والاستاذ / طارق القرشي الوكيل المساعد لقطاع الحج والعمرة للدور المتميز والمتناغم والفعال والذي انعكس على نجاح العمل، وبجهود جميع طاقم وبعثة الوزارة الذين اثبتوا جدرارتهم وسعوا لان تكون وزارة الاوقاف والارشاد في الصدارة. والشكر موصول لمكتب الاوقاف والارشاد بحضرموت الوادي وشباب حضرموت لجهودهم في خدمة حجاج بيت الله الحرام وتوفير الوجبات والمشروبات اثناء مرور وفود الحجاج بالوادي ورسمو لوحةً جميلةً تتجلى في إبدع صور التلاحم والكرم والضيافة.