المشهد السياسي اليوم في اليمن اشبه بالمشهد السياسي في مصر ابان عهد السادات ومشهد الجنوب اشبه بمشهد فلسطين انذاك ... . لهذا نحن في الجنوب مستعدون لقبول اي حلول تفصلنا عن مركزية الزيود ... رفضنا لاي حلول قد تجعلنا نعيد نفس سيناريو الفلسطينيين حين رفضوا حلول السادات !!! وبمقتله خسر الفلسطينيون حلول السادات التي كانت كفيلة باعطائهم قرابة ثلث الارض الفلسطينية ليبنون عليها دولتهم المستقلة عن الاحتلال الاسرائيلي . تلك الحلول التي رفضها العرب كافة انذاك وتم تخوين السادات وطردت مصر من جامعة الدول العربية .. تلك الحلول المصرية التي بكت عليها اليوم كل الانظمة العربية وقدموا مبادرة عربية في اخر قمة لهم يطالبون بخمس الاراضي الفلسطينية ليبنون عليها دولة فلسطين لكن اسرائيل رفضت لان زمن السادات رجل الحرب والسلام ولى . وللعلم الاخوان المسلمين بمصر هم من افشل مخطط السادات لتحرير فلسطين وكفروه وهم من نفذوا جريمة اغتياله واليوم المشهد اليمني اشبه بالمشهد المصري في السبعينات فهنا الاخوان في اليمن رافضون فكرة تحرير الجنوب فهل يتكرر السيناريو المصري في اليمن ! كل مانخشاه نحن 0بناء الجنوب ان يولي عهد عبدربه قبل ان يحصل الجنوب على كيان سياسي يخلصنا عن مركزية الزيود التي ذاق مرارتها شعبنا الجنوبي منذ الوحدة في العام 90م .