هناك ثمة حلول مطروحة للخروج بالوطن من عنق الزجاجة نحو مستقبل مشرق يضمن للاجيال القادمة حياة كريمة تضمن التعايش بسلام بعيدا عن العنف وترسخ مفاهيم التبادل السلمي للسلطة . واعظم الحلول التي اطلعت عليها هي تلك الاطروحات التي تقدم بها الرئيسان السابقان علي ناصر محمد وحيدر ابوبكر العطاس والمتمثلة بدولة اتحادية من اقليمين ، اقليم جنوبي واقليم شمالي واذا تمعنت جيدا في هذا الحل ستجد بان الرجلين جاءا بهذا الحل من دراسات وبحوث مستندة الى الواقع وبما يتناسب مع الحاضر والمستقبل وهذا الحل من وجهة نظري الشخصية هو عصارة افكار صادرة من عقلين اكتسبا كم هائل من الخبرات والدروس ومن فهم دقيق للمشهد السياسي اليوم . تعالوا يازملاء درب النضال في الحراك السلمي الجنوبي الى كلمة سوا بيني وبينكم ... ما الذي نريده نحن ! استقلال لدولتنا الجنوبية ونتمسك بهذا المطلب ... هذا الحل يضمن لنا ذلك . وانتم يا ابناء الشمال ماذا تريدون ؟ الوحدة التي تتمسكون بها ! يضمن لكم هذا الحل ان نعيش متحدين لكن كل منا يحكم نفسه بنفسه ويعيش حياته بدون وصاية من الاخر . اليوم الرئيس الشرعي للبلاد الرئيس عبدربه منصور يواجه ضغوط من الجانبين ! وهنا يتوجب على كل الشرفاء تفهم مواقفه الوطنية لانه رئيس شرعي للجنوب والشمال ... وهو الرئيس الذي يحس بمعاناة الجنوب ويتفهم مطالبنا التحررية ولديه حكمه وعقل وذكاء مكنته كل الصفات الحميدة التي يتميز بها من تجاوز كل التحديات التي واجهته وعلينا ان نساعده في إيجاد اتفاق وتوافق كل الاطراف على حلول ناصر والعطاس . ولنا عبره في التاريخ العربي فالسادات اراد ان يقنع الشعب الفلسطيني باخذ ثلث مساحة فلسطين لإقامة دولتهم العربية عليها وكل العرب سيدعمونهم لتصبح فلسطين دولة قوية ... لكن مع الأسف الذي حصل ان الشعب الفلسطيني والعرب كافة رفضوا حلول السادات واعتبره جميع العرب بما فيهم الشعب المصري عميلا للكيان الصهيوني وقتل جموع الحمقى رجلا عبقريا اذهل العالم بذكاؤه وشجاعته .. اليوم العرب يقدمون المبادرات تلو المبادرات لكي تعطى لهم خمس الاراضي الفلسطينية والصهاينه رافضين وهذا حالنا نحن العرب رفضنا الثلث ونحن اقوياء بقوة وشجاعة وذكاء زعيم بححم السادات ورجعنا ونحن ضعفاء نطالب بالخمس . ضربت لبني جلدتي الجنوبيين مثل بالشعب الفلسطيني وبالزعيم السادات الذي نجد بعض من صفاته في الرئيس عبدربه منصور واقول لهم يا اخوتي اقبلوا باي حلول تحصلون عليها . مهما كانت حلول منقوصة لان الفرصة لاتعوض . وليتنبه ابناء الجنوب إلى وجود مطابخ إحترافية مقرها صنعاء تصوغ الفتن وتسوق الموت والدمار للجنوب ارضا وانسانا .. تبث الاشاعات وتصنع الاخبار صناعة بفبركات اعلامية صادرة عن اعلاميين محترفين وكل يوم نجد طبيخ مختلف ... كل هدفهم الايقاع بابناء الجنوب في فتن بينهم البين ... ست0كل الاخضر واليابس دعونا نتذكر القسم الذي تلاه مرجعية الاعلام الجنوبي الاستاذ / احمد عمر بن فريد في مؤتمر التصالح والتسامح الجنوبي ونختم بالقول دم الجنوبي على الجنوبي حرام