قمة روما ويوفنتوس تشعل الصراع الأوروبي    أول تعليق من رونالدو بعد التأهل لنهائي كأس الملك    جامعة صنعاء تثير السخرية بعد إعلانها إستقبال طلاب الجامعات الأمريكية مجانا (وثيقة)    اليوم الإجتماع الفني لأندية الدرجة الثالثة لكرة القدم بساحل حضرموت    جماعة الحوثي تعيد فتح المتحفين الوطني والموروث الشعبي بصنعاء بعد أن افرغوه من محتواه وكل ما يتعلق بثورة 26 سبتمبر    انهيار سريع وجديد للريال اليمني أمام العملات الأجنبية (أسعار الصرف الآن)    جريدة أمريكية: على امريكا دعم استقلال اليمن الجنوبي    بن الوزير يدعم تولي أحد قادة التمرد الإخواني في منصب أمني كبير    وفي هوازن قوم غير أن بهم**داء اليماني اذا لم يغدروا خانوا    الرئيس الزُبيدي يُعزَّي الشيخ محمد بن زايد بوفاة عمه الشيخ طحنون آل نهيان    محلل سياسي: لقاء الأحزاب اليمنية في عدن خبث ودهاء أمريكي    أولاد "الزنداني وربعه" لهم الدنيا والآخرة وأولاد العامة لهم الآخرة فقط    15 دقيقة قبل النوم تنجيك من عذاب القبر.. داوم عليها ولا تتركها    الخطوط الجوية اليمنية توضح تفاصيل أسعار التذاكر وتكشف عن خطط جديدة    الانتقالي يتراجع عن الانقلاب على الشرعية في عدن.. ويكشف عن قرار لعيدروس الزبيدي    سفاح يثير الرعب في عدن: جرائم مروعة ودعوات للقبض عليه    مقتل واصابة 30 في حادث سير مروع بمحافظة عمران    خطوة قوية للبنك المركزي في عدن.. بتعاون مع دولة عربية شقيقة    يمكنك ترك هاتفك ومحفظتك على الطاولة.. شقيقة كريستيانو رونالدو تصف مدى الأمن والأمان في السعودية    غارسيا يتحدث عن مستقبله    احتجاجات "كهربائية" تُشعل نار الغضب في خورمكسر عدن: أهالي الحي يقطعون الطريق أمام المطار    العليمي: رجل المرحلة الاستثنائية .. حنكة سياسية وأمنية تُعوّل عليها لاستعادة الدولة    الكشف عن قضية الصحفي صالح الحنشي عقب تعرضه للمضايقات    الحوثيون يعلنون استعدادهم لدعم إيران في حرب إقليمية: تصعيد التوتر في المنطقة بعد هجمات على السفن    مخاوف الحوثيين من حرب دولية تدفعهم للقبول باتفاق هدنة مع الحكومة وواشنطن تريد هزيمتهم عسكرياً    دوري ابطال اوروبا: دورتموند يحسم معركة الذهاب    مبلغ مالي كبير وحجة إلى بيت الله الحرام وسلاح شخصي.. ثاني تكريم للشاب البطل الذي أذهل الجميع باستقبال الرئيس العليمي في مارب    الرئيس الزُبيدي يعزي رئيس الإمارات بوفاة عمه    مكتب التربية بالمهرة يعلن تعليق الدراسة غدا الخميس بسبب الحالة الجوية    رئاسة الانتقالي تستعرض مستجدات الأوضاع المتصلة بالعملية السياسية والتصعيد المتواصل من قبل مليشيا الحوثي    مأرب ..ورشة عمل ل 20 شخصية من المؤثرين والفاعلين في ملف الطرقات المغلقة    عن حركة التاريخ وعمر الحضارات    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    مياه الصرف الصحي تغرق شوارع مدينة القاعدة وتحذيرات من كارثة صحية    بعد شهر من اختطافه.. مليشيا الحوثي تصفي مواطن وترمي جثته للشارع بالحديدة    رئيس الوزراء يؤكد الحرص على حل مشاكل العمال وإنصافهم وتخفيف معاناتهم    إبن وزير العدل سارق المنح الدراسية يعين في منصب رفيع بتليمن (وثائق)    الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع    الشيخ الزنداني يروي قصة أول تنظيم إسلامي بعد ثورة 26سبتمبر وجهوده العجيبة، وكيف تم حظره بقرار روسي؟!    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و568 منذ 7 أكتوبر    هربت من اليمن وفحصت في فرنسا.. بيع قطعة أثرية يمنية نادرة في الخارج وسط تجاهل حكومي    كأس خادم الحرمين الشريفين ... الهلال المنقوص يتخطى الاتحاد في معركة نارية    وزير المالية يصدر عدة قرارات تعيين لمدراء الإدارات المالية والحسابات بالمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي    تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر ابريل    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    السامعي: مجلس النواب خاطب رئيس المجلس السياسي الاعلى بشأن ايقاف وزير الصناعة    هذا ما يحدث بصنعاء وتتكتم جماعة الحوثي الكشف عنه !    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    بنوك هائل سعيد والكريمي والتجاري يرفضون الانتقال من صنعاء إلى عدن    اعتراف رسمي وتعويضات قد تصل للملايين.. وفيات و اصابة بالجلطات و أمراض خطيرة بعد لقاح كورونا !    وزارة الأوقاف بالعاصمة عدن تُحذر من تفويج حجاج بدون تأشيرة رسمية وتُؤكّد على أهمية التصاريح(وثيقة)    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    القرءان املاء رباني لا عثماني... الفرق بين امرأة وامرأت    يونيسيف: وفاة طفل يمني كل 13 دقيقة بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كنعان تستذكر النكبة.. ونخب النضال العربي يؤكدون خيار المقاومة
نشر في نبأ نيوز يوم 14 - 05 - 2008

أحيت جمعية كنعان لفلسطين اليوم الأربعاء الذكرى الستون لنكبة فلسطين، بمهرجان مهيب تقدمت صفوفه الاولى نخب طليعية من رموز النضال العربي من مختلف الأرجاء، ورموز الفكر والثقافة والسياسة اليمنيينن وعدد كبير من اعضاء البعثات الدبلوماسية العربية بصنعاء، مترجمين كرنفالاً عربياً تضامنياً "مقاوماً" لم يسبق لبلد عربي أن شهد له مثيل من قبل.
وقد استهل الاستاذ يحيى محمد عبد الله صالح-رئيس جمعية كنعان- المهرجان بكلمة رحب في مطلعها بالمشاركين من الضيوف على يمن العروبة والوحدة، قائلاً: اهلا بكم في بلدكم الذي نحتفل بيومه الوطني في هذه الايام يوم الوحدة اليمنية فتحية لشعبنا العربي في اليمن وشعبنا العربي في الوطن العربي الكبير بالوحدة اليمنية التي تعتبر الخطوة الاولى نحو الوحدة العربية الشاملة التي سنناضل جميعا من اجل تحقيقها.
وأضاف: نجتمع اليوم لنحيي الذكرى الستين لنكبة فلسطين.. نجتمع اليوم لنقول للجميع بان الزمان ومهما طال لن يبعدنا عن الوطن الفلسطيني وبان النكبة ومهما ثقل حملها سنظل نحمي حقنا التاريخي وحقنا الشرعي.. سنظل المدافعين عن هذا الحق من اجل استرداده مهما توحشت العصابات الصهيونية وحلفاءها.. مهما تمادت في عدوانها وحصارها.. مهما قتل وحاصر وصادر واعتقل عشرات الالاف من ابناء شعبنا الفلسطيني.. نجتمع اليوم برؤوس مرفوعة لنقول للعدو الصهيوني بان كل هذه السياسات العدوانية لن ترهبنا ولن تركعنا ولن تجد بيننا من يرفع الراية البيضاء لن تجد سوى علم وراية فلسطين مرفوعة بزنود ابناء هذه الامة هؤلاء الابناء الذين سيستمرون في مسيرة الصمود والمقاومة حتى النصر الاكيد باذن الله.
وتابع: اننا وفي هذا المقام نتساءل ونبعث بهذا التساؤل لقادة العدو الاسرائيلي لقد ادعيتم وتذرعتم بانكم تريدون ان تنشئوا دولة اسرائيل كدولة حامية لليهود وان يعيش اليهود في امن وسلام.. والان وبعد ستين عاما من انشاء هذه الدولة هل عشتم بسلام، هل عاش اليهود امنين مطمئنين ام انكم تعيشون وتتوالدون في دبابة وكلما فرغتم من حربكم تساءلتم عن موعد الحرب القادمة..!؟ وبهذا المعنى فان حروبكم وكل عدوانيتكم وجبروتكم وكل قهركم للامنين من ابناء شعبنا لم يؤمن لكم الامن والاستقرار ولن يؤمن لكم هذا الامن والاستقرار ومهما طال الزمن ومهما دعمتكم كل قوى الشر والعدوان في العالم. واننا نقول لكم ان الامن والاستقرار طريقه معروف وواضح وبسيط يكمن في تطبيق القرارات الدولية تبدا بتكطبيق قرار 194 وتمكين الاجئين الفلسطينيين من ممارسة حقهم في العودة لوطنهم فلسطين وصولا لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف هذا هو الطريق الوحيد والسليم لضمان امن واستقرار شعوب المنطقة ، ان هذا التساؤل والاجابة عليه نرسله لقادت وحكام اسرائيل في الذكرى الستين لانشاء دولة الحرب والعدوان والاستيطان.
واضاف يحيى صالح: وفي المقابل علينا في هذه المناسبة ان نقف ونفكر كيف حدث ما حدث وباية اتجاه تسير وتتطور الامور اين اخطأنا، اين اصبنا، ما الذي نحتاجه وما الذي ينقصنا فما زال الكثير يقولون بان فلسطين هي قضية العرب المركزية وهي قضية العرب الكبرى وبالرغم من صحة هذا الشعار الا انه ابعد ما يكون عن الممارسة الفعلية وهو في احيان كثيرة لذر الرماد في العيون لان من يرفع هذا الشعار بصدق لابد ان ينعكس ذلك في صميم خطابه السياسي وفي صميم ممارسته الفعلية وفي مركز سياسته الخارجية.
وأكد: اننا وبصدق وبكل وضوح لا تنقصه الصراحة اننا كعرب شعوبا وحكومات لم نقم بواجبنا تجاه هذه القضية قضية لاصراع العربي الصهيوني فنحن ما زلنا نؤمن ومتمسكين باان الصراع الدائر صراعا عربا صهيونيا وليس كما فعل البعض بانهم اصبحوا يقولون الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وصولا بالنزاع الفلسطيني الاسرائيلي اولئك العرب الذين نادوا بتحرير فلسطين وعملوا على التحرر من فلسطين لذا فنحن ننادي بكل اصرار لاعادة الاعتبار للقضية لواقعها الفعلي ومفرداتها الصحيحة فما زالت القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية وان الصراع الدائر هو صراع عرؤبي صهيوني وان كل امكانيات امتنا العربية يجب ان تسخر من اجل حل هذا الصراع وفق القرارات الدولية وان الرضوخ لارادة اسرائيل وارادة الولايات المتحدة الامريكية لن يجلب سلاما بل سيفرض استسلاما وهذا ما رفضناه وسنرفضه دوما.
وأشار رئيس جمعية كنعان لفلسطين إلى ان هذه الصراحة تجعلنا نخاطب شعبنا الفلسطيني ومكوناته السياسية بنفس الصدق الذي خاطبنا به انفسنا ومن هذا المنطلق فاننا نتوجه بالتحية الصادقة والاخوية لابناء شعبنا الفلسطيني على تضحياتهم وصمودهم وصبرهم على الحصار الجائر واستعداده الدائم على التضحية في سبيل استرداد الحقوق وتحرر الاوطان اما لاشقائنا قادة فصائل العمل الوطني الاسلامي في فلسطين فان حاجتنا للوحدة الفلسطينية تزداد اهمية يوما بعد يوم واننا كلما اطلنا الزمن بعدا عنها لن يكون لصالح هذا الطرف او ذاك بل سيكون وبلا على القضية الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني ومن يريد ان يقاوم فانه لن يستطيع ان يستمر في مقاومته وينتصر بدون وحدة وطنية ومن يريد ان ينتصر عليه ان يعمل على استرداد الوحدة الونية على قاعدة برنامج نضالي مشترك يتوافق بثبات وبتمسك شديد بلا هدف ويتعامل بمرونه مع كل الوسائل والاشكال التي من شانها ان تحقق هذا الهدف.
واختتم قائلاً: اننا وبالرغم من كل الذي حصل وبالرغم من حجم التراجع الذي اصاب بعض صفوفنا فان الياس لن ينال من ارادتنا وسنظل نعمل بكل اصرار من اجل احقاق حقوقنا وسنستردها حتما في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جهته، أبو أياد الاحوازي- عضو المكتب السياسي لحركة النضال العربي لتحرير الاحواز، عبر عن تضامن الشعب الاحوازي مع الشعب الفلسطينيي، مشيرا الى أن الاحوازيين يحسون بنفس الالم ويتجرعون نفس المرارة، مؤكداً انهم ليسوا بعيدين عن فلسطين بل انهم سموا ابنائهم امين وقسام وياسر وياسين ومروان تيمنا برجال فلسطين المؤمنين الصابرين.
وقال ان قضية الاحواز وقضية فلسطين عما يكملان بعضهما بعضا إن نظرنا اليهما بمنظار قومي ومتطابقتا الى ابعد الحدود ان نظرنا اليهما بمنظور انساني.
واشار الى ان فلسطين اليوم اكثر من اي وقت مضى بحاجة الى وقفة مشرفة من جميع العرب لانها محاصرة وتذبح يوميا وتباح، داعيا الى عدم الاكتفاء بالمظاهرات والندوات بل العمل المخلص لاجل فلسطين. كما دعا الى عدم الاتكال على الغرب لانها دول لها اجندة خاصة، وان الغرب يشعر بالذنب بسبب ما كان يحدث في بدايات القرن من انتهاكات بحق الشعوب ومن ضمنها اليهود.
وفي كلمة للشيخ حارث الضاري- رئيس هيئة علماء المسلمين العراقية- وصف مبادرة جمعية كنعان لاحياء ذكرى النكبة بانها مبادرة فريدة ورائدة، معربا عن شكره لرئيس الجمعية يحيى صالح، وداعيا الى ان تكون هناك لقاءات وتجمعات في كل البلاد العربية والاسلامية لاحياء هذه الذكرى.
وقال: 60 عاما والاحتلال يبطش بهم ويحاصرهم ونحن لا نفعل شيء اكثر من الالم والاسف في الوقت الذي نحن قادرون على ان نفعل كثيرا لفلسطين واهلها.. نحن اكبر عدداً مما كنا عليه ايام النكبة، واكثر اموالاً ولا ينقصنا الا الايمان والاخلاص لهذه القضية لا لانها قضية شعب اسمه الشعب الفلسطيني لكن لانها قضية الامة الاولى.
وتابع: إن الاحداث التي تمر بها الامة يجب ان لا تلهي شعبها عن قضية فلسطين لان فلسطين هي قلب الامة وارض الامجاد والابطال الذي لم تنسهم الستين سنة الماضية عن حقهم والدفاع عنه، مشيداً ببطولات الشعب الفلسطيني، وقال: انه ضرب مثلا اروع بالتضحية والجهاد والتمسك بحقوقه..
ورفع التحية للفلسطينيين من اخوانهم في العراق، وقال: رغم انهم يواجهون امريكا وحلفائها واقوى قوة في الارض منذ خمس سنين وهم مقتدون بكم وسيقاومون العدوان مهما طال بقاؤه، وسيستمرون بالجهاد حتى يحرروا العراق ويقدمونه هدية لفلسطين، لان العراق ارتبط تاريخه واسمه بقضية فلسطين، وقال: ما استهدف العراق الا لاجل فلسطين وهذا شرف للعراق والعراقيين.
كما تحدث المناضل العربي الجزائري عبد الحميد مهدي- الامين العام للمؤتمر القومي العربي وجبهة التحرير الوطنية الجزائرية- وتطرق الى مفردات نضال الشعب الجزائري ومقاومته للاستعمار الفرنسي آنذاك مستلهما منها دروس الانتصار الذي حققه الشعب الجزائري.
ودعا الى مصارحة النفس بان الاساليب والخطط الحالية في مواجهة المد الصهيوني بحاجة الى مراجعة واعادة الثقة بالنفس والوفاء بالتضحيات السابقة والبحث عن استراتيجية جديدة معربا عن امله بان طريق الانتصار مفتوح بشرط ان نفتح انفسنا على اخطائنا وامكانياتنا وقدراتنا في صنع المستقبل.
وألقى الاستاذ عبد الله حوراني- رئيس اللجنة السياسية للمجلس الوطني الفلسطيني- كلمة عبر فيها عن شكره للمناضل يحيى محمد صالح على اقامة المهرجان في هذه الذكرى – ذكرى النكبة الستين ليس للشعب الفلسطيني بل للامة باسرها، مستعرضا ذكرياته المريرة في اللجوء واصفا نفسه بانه من اكثر المهتمين بقضية اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة، وانه يقف منذ عام 1996م مع اللاجئين حيث بدأ في مناطق السلطة الوطنية في انشاء اللجان الشعبية للدفاع عن حق العودة وحشد الرأي العام لها.
وقال ان فلسطين هي قضية العودة وان قضية اللاجئين هي قضية فلسطين، وان النكبة بدأت عندما جاءت قوى الغزو واحتلت فلسطين وهجرت ابنائهم ولا تنتهي الا بعودة هؤلاء الى وطنهم فاهدافنا ونضالنا هو العودة.
من جهته المحامي محمد منيب – من مصر- اعرب عن شكره للاستاذ يحيى صالح رئيس جمعية كنعان، وقال انه ربما هو الوحيد الذي تذكر في هذه الامة بان هناك نكبة ينبغي أن يتذكرها الجنميع ولا ينساها احد.. وقال: تحية صادقة وخالصة الى يمن العروبة في ذكمرى وحدتها وهذا هو النصر الحقيقي.
وقال منيب: ان 60 عاما من المقاومة مستمرة لحد الان ضد الاحتلال الصهيوني فقد علمنا جمال عبد الناصر"أن النصر ممكن، بل هو الممكن الوحيد" ورفع التحية الى كل مقاوم يحمل السلاح في العراق وفلسطين، مؤكداً ان المساومة بشبر من فلسطين كما المساومة على القاهرة وصنعاء وكل بلد عربي.
واتهم العرب بان لهم يد في هذه النكبة، وقال ان الذي يضرب المعابر في رفح هم العرب، وان الذي يورد الغاز الى اسرائيل هم العرب، وان العدو في عواصم العرب، داعيا الى تذكر مجدداً بأن "النصر ممكن بل هو الممكن الوحيد".
كما القى الاستاذ معن بشور- الامنين العام السابق للمؤتمر القومي العربي- دعا فيها الجميع الى الالتزام بالمقاومة، واشار الى استطلاع رأي ، بين فيه ان 96% من مواطني الكيان الصهيوني لا يشعرون انهم يعيشون في دولة آمنة رغم كل الوان الدعم والمساعدات من واشنطن. وانهم حين سئلوا من يريد منكم البقاء تكشف ان 76% من الصهاينة المستعمرين اعلنوا رغبتهم في مغادرة الاراضي المحتلة وهذا الفضل فيه للمقاومة في فلسطين والعراق وجنوب لبنان.
ودعا الى العض على المقاتومة بالنواجد والدفاع عنها في كل مكان وبشكل خاص الذين يريدون ان يميزوا بين مقاومة واخرى فلا دعم لمقلاومة في لبنان وتجاهل لمقاومة في العراق . علينات الاعلان عن التزامنا بهذه المقاومة. كما اشاار الى ان الحصار عربي على فلسطين ودعا الى عدم ادخال اليأس والاحباط الى القلوب، فهذه الامة والمقاومة تهز اليوم اعتى عنصرية في العالم وهي الكيان الصهيوني وتهز اعتى امبريالية وهي الامبريالية الامريكية بفضل المقاومة في العراق.
من جانبه يوسف مكي- الباحث السعودي- قال في الذكرى الستيت لنكبة فلسطين نردد ان فلسطين كانت وما تزال وسوف تبقى قضية العرب المركزية وهذا ليس نابع من عواطف مبينا أنه في عهد الرئيس الشهيد صدام حسين كانت فلسطين حاضرة في القلب بالمشروع الوطني العراقي وكانت هناك محاولات لاقتناع القيادة العراقية للعدول عن موقفها تجاه فلسطين وان سفير الفاتيكان طالبه بوضوح أن يتخلى عن فلسطين واعدا اياه بان يبقى زعيما هو وابنائه واحفاده..
وتساءل لماذا كل هذا الاصرار؟ مجيباً: لأن فلسطين هي القلب والبوابة للوحدة العربية وهي الرابط بين المشرق العربي والمغرب ولانها هي التاريخ والهوية وهي القضية المركزية للعرب لانها منذ البداية ارتبطت بمشروع النهضة العربية.
كما القى الدكتور محمد الهباش- وزير الزراعة والشءون الاجتماعية الفلسطينية- كلمة فلسطين، وقف فيها على احداث النكبة وفاء لدماء الشهداء ولمئات الالاف من الاسرى الذين كانوا ومازالوا يقبعون في سجون الاحتلال.
وقال ان التحدي صعب وخطير لأن قوى الشر تتكالب في كل مكان، ولكن فلسطين هي الامة المستهدفة في كل مكان من خارجها وداخلهابفتن تستهدف لحمة الامة لكي تذهب ريحها وتضعف شوكتها امام الاعداء والواجب كبير جداً فنحن اليوم نقف في خندق الدفاع عن الامة، لكن يجب ان نكون امام عدونا وحدة واحدة، لدينا قواسم مشتركة تلزمنا بان ننحى الخلافات جانبا وليس عيب علينا ان تننازل لبعضنا البعض لكن العيب ان ننفصل ونبتعد عن بعضنا البعض وننكسر ، داعيا الى الصمود.
كما ألقى حمير عبد الله بن حسين الأحمر- نائب رئيس البرلمان- كلمة حيا في مطلعها الشعب الفلسطيني على منجزاته التاريخية، واصفا اياه بالشعب المتماسك والحريص على مقدساته الدينية ، مترحما على الشهداء الابرار، وداعيا بالشفاء للجرحى، والحرية للاسرى، وبارك الانجازات التي حققها الفلسطينيون رغم الصعوبات التي تخلفها قوات الاحتلال والمستوطنون.
وقال: اننا اليةوم نلتقي لنتذكر يوم مشئوم يوم اغتصاب فلسطين وتهجير حوالي خمسة ملايين انسان من ابناء الشعب الفلسطيني مثمنا التضحيات ومؤكدا دعم الجمهورية اليمنية المادي للفلسطينيين قيادة وبرلمانا وحكومة وشعبا.
وأكد : أن مبادرة السلام العربية ما زالت تمثل الحل الامثل للقضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي، كما عبر عن ذلك فخامة الرئيس علي عبد الله صالح. وأشار الى أن عملية السلام كل لا يتجزأ ويقوم على الشرعية الدولية وقرارات الامم المتحدة ذات الصلة ومبدأ الارض مقابل السلام وتقرير حق الشعب الفلسطيني في العودة، ودعا البرلمانات العربية والاقليمية والدولية الى زيادة دعمهم ومساندتهم لقضية الشعب الفلسطيني باعتبارها قضية الامة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.