في ظاهرة استنكرها كثير من الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي لذبيحة تيس العيد تمت وسط الشارع الرئيسي بالمعلا حيث قام أحد الجزارين بربط تيس العيد بجذع شجرة على قراعة الطريق العام وقام بالذبيحة أمام كل الماره !! لم تلبت ساعات لهذا المشهد الا والصورة يتم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي الذي أثارت أستنكار الناس وكلاً عبر بطريقتة عن أستنكاره لهذا المشهد الذي يكاد يكون من الغرائب والظرائف بالنسبة للناس الحضاريين الذي اعتبروه سلوك سيئ بكل معنى الكلمة !! ولم تنتهي ليلة اليوم الاول من العيد الآ ومأمور مديرية المعلا الاستاذ فهد المشبق يصدر توجيهات للجهات الامنية بالقبض ومحاسبة الجزار الذي قام بهذا العمل بوسط الشارع الرئيسي دون خوف و مسؤولية للحق العام ... الجميل أن أستنكار الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي لهذه الظاهرة المقيتة كان له أثر في الوسط الاجتماعي ورسالة لاقت رجع الصدى بوصولها لمأمور المديرية والتفاعل السريع معها وأصدار التوجيهات بمحاسبة الجزار للاساءة والعمل وحق التصرف في الشارع العام دون خوف ومسؤولية من هذا العمل .. هناك كان تصرف سيئ بحق الشارع العام وهناك كانت معاقبة عليه وهذا ماأبسط الشارع عندما يكون محاسبة للتصرفات السيئة سواء كان في الحقوق العامة أو الخاصة هنا لم تنتهي القصة !!! لكن عندما تطلع بعض الاقلام تستنكر على محاسبة هذا الجزار تحت مبرر "جاءت على هذا الجزار والبلاد خربانة "وللاسف من قاموا بتقديم تلك المبررات التي تساعد على تفشي تلك الظواهر وأعطاء الحق للغلط والدفاع علية هي بالاصح عاجبها وضع خراب البلاد .. أقول لتلك الاقلام صح أتفق معكم أن نحن في بلد فيها كثير من الكوارث وتفشي الجرائم والحالات الاسوى الخ .. لكن عندما يحين التصحيح لبعض تلك الظواهر التي نستنكر لها لماذا تقومون بالدفاع عليها؟؟ ومقارنتها بالجريمة والظواهر الاسوى؟؟ على كذا بانستصغر كل الظواهر الصغيرة امام الجريمة الكبيرة وكل ظاهرة صغيرة باتكبر وباتتفشي لعدم المحاسبة وبتصبح تلك الظاهرة سلوك عادي لانه لم يلقى أي محاسبة وعقاب واليوم جزار واحد بالشارع العام العيد القادم بكون الجزارين على طول الشارع شي إعتيادي نتيحة الدفاع والتبرير المغلوط الذي لانفكر بعواقبه الان وحالة البلاد باتسوء الى الاسوى ..لذلك نصيحة أتركوا القانون ياخذ مجراه في تلك الامور الصغيرة بنظركم وأعطوا المواطن الجراءة للتبليغ عن إي ظاهرة يستنكرها ولنكون كلنا للتصحيح وإصلاح حال البلاد ...