ناقش محافظ محافظة المهرة الشيخ راجح سعيد باكريت مع سعادة سفير المملكة العربية السعودية لدى بلادنا محمد آل جابر - المشرف على البرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن - المشاريع التنموية والخدمية التي تحتاجها المهرة في جوانب المصائد السمكية والزراعة ومياه الريف ، وبحث الإجتماع الذي انعقد اليوم الثلاثاء الموافق 28 / 8 / 2018، في مقر البرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن بالعاصمة السعودية الرياض ، بحضور رئيس هيئة المصائد السمكية بالمهرة المهندس عبدالناصر كلشات، ومدير عام مكتب الزراعة والري بالمهرة الأستاذ سعيد القميري، ومدير عام مكتب مياه الريف الأستاذ يوسف بن محيسن ، أهمية تنفيذ البرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن للمشاريع في المهرة عطفاً على الحاجة الملحة لها في حياة المواطنين في المهرة . وأكد سعادة السفير السعودي محمد آل جابر على توجه حكومة المملكة العربية السعودية لدعم التنمية المستدامة في المهرة ، وإيلائها الإهتمام البالغ بكافة الجوانب الخدمية التي تلامس بشكل مباشر حياة المواطنين.. موضحاً بأن برنامج إعادة إعمار اليمن سيضع في اعتباره أولوية تنفيذ المشاريع الحيوية المستدامة والمشاريع الإستراتيجية في المناطق الريفية النائية لرفع معاناة الشعب اليمني الشقيق. واستعرض باكريت مع السفير السعودي آل جابر عدد من الدراسات الهندسية لمشاريع تنموية وخدمية حيوية في المهرة، وأعطى له صورة كاملة عن أهمية هذه المشاريع وارتباطها المباشر بحياة المواطنين.. مبيناً بأن تنفيذ مثل هذه المشاريع سيكون له أثر كبير في تحسن مستوى دخل الفرد في المهرة لاسيما وإن المستفيد منها هي الطبقة الكادحة في المجتمع من الصيادين والمزارعين، وكذلك المناطق الريفية التي حرمت من أبسط المقومات الخدمية الأساسية .
وقدم محافظ المهرة شكره الجزيل وامتنانه لسعادة السفير آل جابر على حسن استقباله لهم وتجاوبه الكبير مع مطالب المحافظة وتفهمه لضرورة تنفيذ المشاريع التي تأتي في صميم إهتمام حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، في رفع معاناة الشعب اليمني تحقيق النهضة التنموية في اليمن .. وأكد باكريت بأن المهرة قادمة على مرحلة جديدة تتسم بالبناء والإزدهار على كافة الأصعدة والمجالات بدعم حكومة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي ، ودول التحالف العربي المشترك بقيادة المملكة العربية السعودية .
