في بداية منشوري هذا والذي من خلالة اتساءل هل لنا الحق ان نلتقي بولي امرنا اما اننا ضمن الدرجات التي ليس لها وجود في بطانة الرئيس حفظه الله وعافاه حتى وان كانت لعاع الدنيا هو الشاغل في هموم وقضايا هذه البطانات التي قد شبع الدهر فيها واندثر وقد كانت في عهد المخلوع صاحب النظام السابق والجاه الرفيع في عهد الزعيم الذي ينادوة مناصرية ومحبية كانت عنده درجات في المواطنة وكان الاسبق والافضل عنده السنحانيين والخولانيين او الاصح قبيلتي حاشد وبكيل اما بقية القبائل والمحافظات فهي تعامل ضمن درجات حتى وان كانت محافظتنا ابين ضمن الدرجات في المرتبات المتقدمة نتيجة موقفنا من حرب صيف 1994م وكانت ابين تنال نصيب الاسد من حيث الاستقبال والتقدير لموقف النائب في ذلك الزمن المجيد. وهاهي الايام والشهور والسنين تدور والحكمة لا تزال هي جمل يعصر وجمل ياكل العصار ولا طعمنا بلح الشام ولا عنب اليمن لله الحمد والمنه كما قالها الشيخ الفاضل عضو المجلس الاستشاري الشاعر والسياسي الفذ علي حسين البجيري في منشورة ومقالة الذي اثلج صدري ورفع معنويتي واعتبره هو الكنز والمال لي لاننا نعيش زمن الخساسة والنجاسة والنذالة ليس زمن الاخوة والمواقف والتقدير تجاه هذا الوطن الجريح التي تتقاذفة الامواج والمصالح والتي لا زلنا نحن فيه نعيش زمن الشطحات والنطات من خلف الابراج والقصور العاجية والفلل والعمارات والبيارات. يا ترى هل سنعود من العاصمة السعودية الرياض بخفي حنين كما عدنا في السابق من قصور صنعاء ومعاشيق عدن؟ هذا ما لا نتمناه من البطانة التي بجانب الرئيس فلنا حق عليه وعلينا حقوق وواجبات تجاه الوطن والارض والدين وعندنا ولي الامر خط احمر لا يمكن نتجاوزه او نحيد عنه لاننا تعلمنا ذلك من ديننا وعقائدنا وثقافتنا وحضارتنا تجاه ولاة الامور . اللهم لك الحمد والمنه والخير في الدنيا والاخرة لقد وفقنا الله في ركن من اركان الاسلام وهي حجة الاسلام في هذه السنة المباركة. 1439ه 2018م وهو حلم وامنية وتحقق نشكر ونحمد الله على ذلك ان يسر لنا زيارة بيته ومناسك حجه له الحمد في العلن والسر . في ختام منشوري هذا وانا في العاصمة السعودية الرياض تحت ضيافة ابن كريمتي المهندس عبدالعزيز سالم الموصل اشكر مواقف الشيخ الفاضل علي حسين البجيري ورجل الاعمال والبر والاحسان الشيخ صالح بن عبدالله العزاني الذين تواصلو معي والبرلماني الرائع الاستاذ عبدالخالق البركاني الذي تواصل مع الدكتور عبدالله العليمي مدير مكتب رئيس الجمهورية عبر الواتس فقط لان هناك خطوط حمرا عند هؤلاء المقربين من ولي الطاعة حسبي الله ونعم الوكيل في يمننا الغالي عند هؤلاء اصحاب القصور والكنوز والدبور وسوف نلتقي في القبور ويوم الحشر الموعود الذي لا فيه لا مال ولا بنون حفاة عراة وكلا يقول نفسي نفسي ولا صديق ولا حميم ولا حبيب . سنغادر بعد لقاءنا في قناة الشرعية مساء ليلة الاحد مع الشيخ الفاضل صالح البخيتي في حوار الا اذا كان هناك صفات ولون في الاختيار قد لا يكون نحن ضمن هذه الصفات والميزات في زمن المتغيرات ودورات الدم الحاميات وسندعي لك يابو جلال في السراء والضراء ، وياخوفي من البطانة والموبقات ودمتم .