شن الصحفي اليمني محمد سعيد الشرعبي هجوما لاذعا على أطراف الحرب في اليمن وحملهم مسؤولية إرتفاع سعر الدولار وغلاء الأسعار في البلد وتحويل حياة الشعب إلى جحيم. وقال محمد سعيد الشرعبي في سلسلة تغريدات على صفحته في تويتر "أن الغلاء الفاحش لأسعار المواد الغذائية والإستهلاكية يوسع رقعة المجاعة ويزيد حقد وسخط شعب اليمن على ثالوث الحرب (إنقلاب، شرعية، تحالف) وكافة المرتبطين بهم أحزاب وجماعات ونخب.". واوضح الشرعبي إن المستفيد من ارتفاع قيمة الدولار مسؤولو الشرعية ومشرفو الإنقلاب كونهم متورطين في نهب الإيرادات والإتجار بالحرب واستثمار المآسي، لافتاً إلى أنهم" أصبحوا رؤوس أموال نتيجة جمعهم ثروات طائلة خلال السنوات الماضية... قلة تعيش وشعب يموت"، وفقا لتعبيره. وأضاف الشرعبي، متسائلاً: " تتفق الإمامة المنقلبة مع الشرعية المجمهرة على تجويع وإذلال شعب اليمن، فإذا كانت غاية المنقلب تركيع الشعب لسلطة الكهنوت.. فما هو هدف المجمهر؟؟ ولماذا يتهرب التحالف من الوفاء بإلتزامته المعلنة؟". وأردف قائلا: " بلدنا غارقة وسط مستنقع الحرب، وشعبنا يتجرع ويلات المجاعة والمرض والتشرد، والمؤكد اتفاق كافة الأطراف على إذلالنا، ولكل طرف هدف خسيس، والضحية 29 مليون إنسان.". وأكد الشرعبي على عدم توقف الإنهيار المتواصل للعملة الوطنية قبل إنهاء الحرب كون إطالتها أساس الفساد ونهب الإيرادات وتهريب العملة الأجنبية إلى الخارج. وعز الصحفي محمد سعيد الشرعبي صمت ناشطو اليمن حيال نكبة بلادهم بالحرب ومآسي الشعب الجائع إلى خوفهم من نسف مصالحهم الخاصة مع مموليهم من أمراء الحرب وأطراف خارجية.