شارك المئات بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة في تظاهرة مؤيدة للمجلس الوطني الذي أعلنت المعارضة اليمنية أمس الأربعاء أنها شكلته لمواجهة نظام الرئيس صالح الذي يواجه احتجاجات شعبية تطالب بإسقاطه. وسار المئات عصر الأربعاء وبعد ساعات فقط من إعلان تشكيل المجلس على طول شوارع فرعية ورئيسية بعتق ورددوا هتافات مناوئة لنظام الرئيس اليمني صالح ورفعوا لافتة قماشية كتب عليها " المجلس الوطني خطوة جادة على طريق الحسم" في إشارة لتأكيد تأييدهم لتشكيل المجلس.
في الإطار ذاته نفى حزب رابطة أبناء اليمن صلته بالمجلس الذي أعلنت عنه المعارضة اليمنية موضحا عدم موافقة ثلاثة من ابرز قياداته على إدراج اسمائهم ضمن قوام المجلس .
وقال الحزب في بلاغ صحفي تحصل "عدن الغد" على نسخة منه انه يستغرب تضمين ثلاث من قياداته عبد الرحمن علي بن محمد الجفري رئيس حزبنا رابطة أبناء اليمن ( رأي) ومحسن محمد ابوبكر بن فريد الأمين العام للحزب ويحيى محمد الجفري عضو اللجنة التنفيذية رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية بالحزب، في قوام ما سمي بالمجلس الوطني موضحا بأنهم ليسوا من مؤسسي وأعضاء الجمعية العمومية التي قيل أن المجلس سينبثق عنها، كما أنهم لم يشاركوا في هذه الترتيبات ولا يقرون مهام المجلس الذي أصبح تنظيما سياسيا يراد له أن يكون قائدا للثورة والحياة السياسية، وهو أمر لا يتواكب مع ما نصبو إليه ويصبو إليه شعبنا من ديمقراطية وتعددية حد قول البلاغ. وجاء في البلاغ التالي
لقد وردت أسماء الأساتذة عبد الرحمن علي بن محمد الجفري رئيس حزبنا رابطة أبناء اليمن ( رأي) ومحسن محمد ابوبكر بن فريد الأمين العام للحزب ويحيى محمد الجفري عضو اللجنة التنفيذية رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية بالحزب، في قوام ما سمي بالمجلس الوطني الذي نشرت أسماء أعضائه في عدد من المواقع الإلكترونية، وإننا إذ نشكر من أعطوا ثقتهم لهذه الرموز الوطنية الرابطية، فإننا نستغرب أصلا ترشيحهم لعضوية ذلك المجلس، ذلك أنهم ليسوا من مؤسسي وأعضاء الجمعية العمومية التي قيل أن المجلس سينبثق عنها، كما أنهم لم يشاركوا في هذه الترتيبات ولا يقرون مهام المجلس الذي أصبح تنظيما سياسيا يراد له أن يكون قائدا للثورة والحياة السياسية، وهو أمر لا يتواكب مع ما نصبو إليه ويصبو إليه شعبنا من ديمقراطية وتعددية .
إن أمرا كهذا كان يفترض أن لا يتم ترتيبه من جهة بعينها بل كان يفترض أن تتحاور حوله وفيه مختلف قوى الثورة ومؤيدوها مبكرا، وأن تكون هناك معايير واضحة لعضوية أي إطار عام . إننا في حزب الرابطة ( رأي ) سبق أن أعلنا رؤيتنا حول تلك القضايا وأعلنا مشروعنا لانتقال السلطة إلى مجلس وطني انتقالي عبر ما أسميناه ( الممر الآمن)