تقرير : ماجد أحمد مهدي هناك ارتفاع ملحوظ في أسعار المشتقات النفطية وخصوصا ماده البترول في مديرية خنفر محافظة أبين ويعود ذلك لعدم توفر المادة بشكل كافي في جميع محاط المديرية ومع أن سعر دبة البترول يتفاوت ويختلف من محطة إلى أخرى في إطار المديرية وقد وصل سعر دبه البترول خلال اليومين الماضيين إلى 8500 ريال وهذا الارتفاع اثر بدرجة كبيرة على مستوى معيشة المواطن وألقى بظلاله على إرتفاع أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية التي يحتاجها المواطن بشكل متواصل. ضعف الرقابة على المحاط قال المواطن: وجدي النينوه شهدت المشتقات النفطية ( مادة البترول)) خلال الفترة الماضية تصاعدا كبيراً وملحوظا. هذا الارتفاع سوف يؤثر على مستوى دخل الموظف والمواطن البسيط وشريحة محدودي الدخل الذي يعجز عن توفير أبسط متطلبات الحياة الأساسية وتزداد حجم المعاناة بهذا الارتفاع وزيادة البترول سوف تعكس أثرها على كل شيء مبررين بزيادة البترول واختفائه من المحاط مع اننا دولة مصدرة ولدينا مصافي منذ أيام بريطانيا بس السياسية الفاشلة تنتج فشلا ذريعا في ضعف المراقبة على المحاط وانزال مندوبين للإشراف والمراقبة للمحافظة على السعر الرسمي. زيادة تلو زيادة وقال المحامي سامي العولقي ارهقوا الناس بزيارة تلو زيادة وفي الوقت نفسه لم يحصل أي زيادة في المرتبات والأجور ومع عدم مراعاة شريحة كبيرة من الفقراء والمعدمين التي ستكدر على عيشهم وتزيد من حجم المعاناة وحيث وصلت سعر دبة البترول 8500 ريال قابلة لزيادة والارتفاع أن لم تعمل رئاسة الوزراء وشركة النفط حلول سريعة وعاجلة لوقف عجلة الإرتفاع. وأضاف العولقي أن المحافظات الشمالية وخصوصا محافظة مأرب تباع الدبة البترول 3700 ريال لماذا المحافظات الجنوبية والمحررة يتم التلاعب بالخدمات العامة التي يحتاجها المواطن بشكل ضروري. تثبيت السعر الرسمي 6600 وأفاد الأخ محمد العبادي مدير مكتب الضرائب خنفر تعيش مديرية خنفر أزمة حادة في المشتقات النفطية التي تلامس احتياجات المواطن بصورة مستمرة وضرورية ولايستطيع الاستغناء عنها باي حال وقد وصلت سعر الدبة البترول بثمانيه الف ريال أما الان سوف ترتفع وعلى شركة النفط القيام بواجبها في توفير المشتقات النفطية للسوق المحلية بالسعرالرسمي 6600 ريال للقضاء على الأزمة المفتعلة من بعض تجار الحروب في اليمن. مزاجية في البيع وأوضح المواطن قائد بن قائد بان انعدام المشتقات النفطية في مديرية خنفر سبب ازمة كبيرة وخانقة للمواطنين ومالكي السيارات وعلى إثر ذلك الإرتفاع سوف يرتفع كل شيء بما فيها المواد الغذائية والاستهلاكية التي ارتبط بحياه المواطن بدرجة كبيرة ولا يوجد سعر موحد بين محاط المديرية كل واحد بيع على كيفه ومزاج لا توجد رقابة من شركة النفط على المحاط لتثبيت سعر موحد. محاربة السوق السوداء وعبر الاستاد فهيم السنيدي بان أزمة المشتقات النفطية تعود لعدة أسباب منها ضعف الرقابة على المحاط من قبل السلطة المحلية وشركة النفط على أسعار المشتقات النفطية لتثبيت سعر الشركة الرسمي المتعارف عليه ورفع تقارير بما تحتاجه المديرية والمحافظة لتوفير الاحتياجات مع محاربة تجار السوق السوداء بالتنسيق مع قيادة أمن المديرية والحزام الأمني لتوفير الماده للمواطن. الحكومة والفشل الذريع وأشار المواطن ناصر محمد الحنشي عندما تحصل زيادة أو أزمة في مادة البترول تشتل حركة المواصلات وترتفع أجرة النقل وكله على ظهر المواطن ويصاحبها إرتفاع حاد في أسعار السلع الأخرى ومع كل هذا أثبتت حكومة بن دغر فشلها الذريع في حل الأزمة الاقتصادية التي عصفت لكل مناحي الحياة في المحافظات المحررة التي من المفروض تتوفر فيها كل احتياجات المواطنين. فلا حسيب لا رقيب وعبر الإعلامي محمد راوح اقولها بصدق انقطاع او انعدام المشتقات النفطية في ابين وخصوصا مديرية خنفر تلاعب مفضوح من شركة النفط( عتاولة الفساد النفطي) وكما هي رسالة موجهة بطريقة مباشرة كون الرئيس من ابين ومع انهيار العملة وعجز الحكومة وضبابية الرؤية في اتخاذ القرارات الصائبة ، انعكس ذلك على كل المواد التي تهم المواطن ،اضافة الى فساد اصحاب المحطات في التلاعب بالاسعار وفق امزجتهم فلا حسيب ولارقيب دون رحمة بمعانات الناس.