شنت القوات الشمالية في أواخر مارس 2015م الحرب الثانية على الجنوب ولكم هذه المرة بالطابع الطائفي بعد انقلاب المليشيات الحوثية على الحكومة الشرعية في صنعاء وخروج الرئيس هادي إلى عدن بعد أن فرض عليه الحوثيون الإقامة الجبرية . وقال لطفي شطارة عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي إن الحكومة الشرعية عمدت وبعنجهيتها إلى إدخال القوات الشمالية إلى الجنوب بعد أن استطاع الجنوبيون اخراجهم في حرب 2015م .. وأضاف شطارة في تغريدة له، بالقول :"لم يحرر الجنوبيين أرضهم لإخراج نظام الشمال من الجنوب من الباب ، لتعيده الشرعية وبكل عنجهية من الطاقة .. نريد جنوبيي الشرعية ان لا يكونوا حجرة عثراء امام إرادة شعبهم ، يدا بيد وبصدق نكون او لا نكون". واستطاع الجنوبيون أن يطردوا القوات الشمالية من الجنوب بعد حرب شرسة تمكنوا فيها من إلحاق اشد الخسائر فيها هزيمتها وطردتها وإلحاق به أشد الخسائر . خرج رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي في تصريح على الهواء مباشرة بعد احداث يناير 2018م لطرد الحكومة الشرعية من العاصمة المؤقتة عدن، بتصريح يؤكد فيه تأييدهم للعميد طارق عفاش في تجميع قواته وتدريبهم في عدن وذلك من أجل هزيمة الزج به في معارك الشمال . دخول قوات الحرس الجمهوري إلى عدن كانت أولى القوات الشمالية التي فتحت المجال لدخول قوات شمالية متعددة وإعادة الجنوب إلى نقطة الصفر بعد أن تحررت من الشماليين .