كان الحديث عن تصريح اللواء البحسني الاخير وعن أقصى ما يمكن ان يفعله الحضارم إذا ما غضبوا.. الحديث للجندي الحضرمي ( س . ص . ع ) عندما حاول ان يُذكر احد زملائه الشماليين المستهترين بالحضارم ، ببعض شواهد الحضارم وأفعالهم ، قائلا :- هل تتذكر ما الذي حدث لقائد المنطقة العسكرية الاولى اللواء صالح طيمس في وادي " سر " عندما حاول التدخل لفض اشتباك قبلي هناااك ؟! يبتسم زميله الشمالي المستهتر ابتسامة خجولة ويقول: الله يخزي شيطانكم ياحضارم..خلاص خلاص لاعاد تعيد القصة..استر من ستر الله! أكل الشجن عقل جندي اخر حديث العهد بالخدمة العسكرية كان يستمع لحديثهما وأراد ان يعرف ماهو الحدث الحضرمي الذي تلقاه قائد المنطقة العسكرية " صالح طيمس " هناك مما دفع زميلهم الجندي المستهتر إلى القول : خلاص خلاص استر من ستر الله!. فسارع الجندي الحديث إلى السؤال عماحدث!!.. فسكتا زميلاه عن الجواب! لكنه ألح في السؤال واستمر في الالحاح إلى ان أشفق عليه زميله وقال له: حسنا حسنا يا أخي الذي حدث باختصار شديد ان صالح طيمس حينها قد تلقى رصاصة في مؤخرته هناااك!.. فضحك الجندي الحديث العهد بالعسكرة وضحك معه زميلهم الشمالي المستهتر قائلا ومكملا القصة :- اتذكر حينها اننا تلقينا برقية عاجلة من قيادة المنطقة تفيد بضرورة تحركنا لحراسة قائد المنطقة في مستشفى سيئون وما ان وصلنا حتى وجدنا قائد المنطقة مسجى ومستلقي على بطنه على سرير المشفى..ظننت حينها ان القائد عندما كان منبطحا ربما كان يتلقى حقنة عضل..إلا ان احد العاملين الحضارم في المستشفى همس لي بالقول : لقد تلقى قائدكم رصاصة في مؤخرته في وادي " سر "... سألت العامل حينها عن هوية الجناة ..فعبر لي ساخرا بالقول :- لا اعرف ...ما اعرفه حاليا إنها رصاصة حضرمية !. فقلت: فعلا.. فعلا..انها رصاصة حضرمية!..ألم تخترق مؤخرته؟! ثم أنهى الجندي الشمالي القصة بالقول لزميله الجندي الحديث: هيا طابت نفسك..خلاص عرفت القصة... ماعاد تشتي؟!. فقال الجندي: اشتيك تخزن لي اليوم.