احتفاء بالذكرى ال28 لتأسيسه .. أقام صباح اليوم الأربعاء التجمع اليمني للإصلاح في محافظة أبين في قاعة مقره بزنجبار ندوةً سياسية وثقافية لقيادات الإصلاح بالمحافظة تحت شعار " الإصلاح مسيرة وعطاء. وبعد إفتتاح الندوة بآي من الذكر الحكيم ألقى رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بأبين أ/ علي خضر ناصر مجمل كلمةً ضافيةً رحب فيها بالمشاركين في الندوة شاكراً لهم هذا الحضور الإيجابي مهنئاً لهم ومن خلالهم هنئ قيادة الإصلاح بذكرى التأسيس التي تتفق في تاريخها ومعانيها ومدلولاتها مع ذكرى الثور السبتمبرية الخالدة كون تاريخ تأسيسه في " 13 " سبتمبر شهر الثورة.
وتطرق إلى مسيرة الإصلاح في المحافظة وإنجازاته على المستويات السياسية والاجتماعية والثقافية والإعلامية ومشاركته الفاعله في الدفاع عن المحافظة في وجه الانقلابيين وقدم في ذلك شهداء من خيرة الشباب.
مشيدا بدور التحالف العربي وعلى رأسه المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في مساندة المقاومة الشعبية والجيش الوطني لدحر الانقلاب.
وقدمت في الندوة ثلاث أوراق قدم الورقة الأولى رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح بأبين أ/ محمد الجدي تطرق فيها إلى مسار الإصلاح السياسي منذ قيامة عام 1990م وما رافق هذا المسار من تحديات إستطاع فيها الإصلاح أن يجسد بقيادته الرصينة معاني ومدلولات الديمقراطية والتعددية السياسية.
كما قدم الورقة الثانية رئيس الدائرة التعليمية في التجمع اليمني للإصلاح بأبين أ/ عوض العاقل مستعرضاً إنجازات الإصلاح على صعيد الواقع الوطني والتي حملت مساهماته في الدفع بمسار الحياة السياسية والانخراط مع التكتلات الحزبية الوطنية للحفاظ على الوحدة الوطنية وترسيخ القيم الإسلامية الوسطية وبذل الجهود لبناء مداميك الوطن ومحاربة كل أشكال الخلاف.
وحملت الورقة الثالثة الذي قدمها رئيس الدائرة الاجتماعية في التجمع اليمني للإصلاح بأبين د/ سعيد الحرباجي التحديات التي واجهت الإصلاح خلال مسيرته السياسية إلى اليوم مشيرا أن الإصلاح واجه ويواجه العديد من المصاعب والتحديات الذي يبذل أعداء النجاح جهداً كبيراً لإفشال تلك النجاحات.
وفي أحاديث خاصة للصحيفة أدلى بها عدد من قيادات ونشطاء الإصلاح بالمحافظة تحدثوا فيها عن سعادتهم بهذه المناسبة وما تمثله من معاني خالدة ونضالات إجترحها الإصلاح خلال مسيرة عطائه المتجدد.