إلى أين تذهب أموال النفط وما اسم البنوك التى تحول إليها هذه المبالغ ؟ متحدث سعودي : على قناة الشرعية اليمنية في برنامج شهود عيان . مع الشيخ صالح البخيتي. يقول ......؟ اليمن يستطيع أن ينتج في اليوم مليون برميل نفط. وتعادل 80 مليون دولار في اليوم. في الشهر 2 مليار و 400 مليون دولار. هذا المبلغ من البترول اليمني فقط. من غير الغاز في شبوة، والثروات المعدنية الأخرى، وكذلك من غير الثروة السمكية أيضاً. يقول في حديثه: إن هناك مافيا تقوم بأخذ البترول اليمني من الشركة المنتجة فتبيعه لمافيا أكبر، فشتريه بسعر أقل عالمياً وتأخذه لتبيعه في السوق الدولية". وكل هذا يحدث والشعب في نوم عميق وغياب عن ما يجري حوله. ووجه في مقابلته تساؤل لرئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير النفط، قائلًا لهم: "أين تذهب هذه المليارات من الدولارات كل شهر؟" الشعب اليمني مات من الجوع فهل الحل في مناشدة المنظمات أو انتظار المساعدات لا أظن أن هذا هو الحل ... بل اعاده إنتاج النفط والغاز وتصديرها وتشغيل الموانئ البرية والبحرية ودعم استراتيجية اقتصادية تبدا بتثبيت صرف العملة ودفع الرواتب بانتظام وتطبيع الحياة في المناطق المحررة غير هذا يعتبر فشل للشرعية والتحالف والأمم المتحدة التي ترعى التسوية في اليمن. ومن أبرز الحقول النفطية في اليمن حوض المسيلة قطاع (14) الذي تم اكتشافه في العام 1993م، وتحرص الحكومة اليمنية على تطوير حقولها النفطية بزيادة الإنتاج النفطي بهدف زيادة الثروة الوطنية استجابة لمتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد كون النفط يساهم بنسبة تتراوح بين (60-80)% من قيمة الناتج المحلي الإجمالي ويستحوذ بأكثر من 70% من إجمالي إيرادات الموازنة العامة للدولة ويشكل أكثر من90% من قيمة صادرات الدولة. صدر تقرير عن البنك الدولي أن آبار النفط اليمنية في 2017 و مع ذلك فإن هيكلية الاقتصاد اليمني لا زالت تعتمد على هذا القطاع بشكل كبير . توجد في اليمن 3 خطوط أساسية لنقل النفط الخام من مناطق الإنتاج إلى المنافذ البحرية في كل من البحر الأحمر والبحر العربي ، وبالتالي فهناك ثلاثة موانئ لتصدير النفط الخام إلى السوق الدولية هي :- ميناء رأس عيسى : يقع هذا الميناء على البحر الأحمر بمحافظة الحديدة كخزان عائم مؤهل لتحميل وشخن السفن بالنفط الخام لأغراض التصدير ، يتم ضخ نفط مأرب / الجوف (القطاع 18 بمأرب) ونفط قطاع جنة (قطاع 5) ، وبعض الحقول المجاورة ، إلى هذا الميناء عبر خط أنبوب يمنية على مساحة (439) كيلو متر منها (9) كيلو متر في المغمورة ليرتبط بالباخرة صافر بالبحر الأحمر ، كما تحدثنا ، وسعته الخزنية 3 مليون برميل ، وقطر (24-26) بوصة ، وهو أول ميناء تم إنشائه وضخ النفط إليه في اليمن عام 1985م / 1986م [9]. ميناء الشحر (الضبة) : يقع هذا الميناء على البحر العربي بمحافظة حضرموت المؤهل لتحميل وشحن السفن بالنفط الخام لأغراض التصدير من نفط المسيلة (قطاع 14) ونفط شرق شبوة قطاع (10) ونفط حواريم (32) وغيرها من الحقول المجاورة (53 ، 51) هذا الميناء عبر خط يمتد على مسافة (138) كيلو متر بقطر (24-36) بوصة ، يوجد في هذا الميناء 5 خزانات السعة الكلية لكل خزان 5.000 برميل ، كما يُوجد أكبر خزان سعته مليون برميل ، إنشاء الميناء عام 1993م .ميناء بلحاف النفطي (بئر علي) :يقع هذا الميناء على البحر العربي بمحافظة شبوة المؤهل لتحميل وشحن السفن بالنفط الخام لأغراض التصدير ، من نفط غرب عياد قطاع (4) ، الاستخدام محدود لهذا الخط ، نظراً لمحدودية الإنتاج بالقطاع وإمكانية الربط بالحقول المجاورة ، يمتد خط الأنبوب بمسافة (210) كيلو متر وبقطر (20) بوصة يوجد به خمسة خزانات سعة كل منها 126 ألف برميل ، إنشاء الميناء عام 1990م . قد يتساءل الكثير «لماذا تصدر اليمن نفطها خاما؟» أو «لماذا لا تكرر اليمن النفط قبل تصديره، ثم تصدره كمشتقات (بنزين، ديزل، الخ) والمشكله ظهرت تطورات متسارعة في المشهد اليمني والشعب في سبات عميق وهي محاولة حوثية إغراق سفن قالوا إنها بوارج عسكرية سعودية. الرياض نفت بشدة قائلة إنها ناقلات نفط ضخمة، وذهبت لأبعد من ذلك، إلى اتخاذ قرار مثير بوقف صادرات النفط عبر مضيق باب المندب. اليست هذه الناقلات الضخمة من تقوم بتهريب النفط من اليمن لصالح المافيا اليمنية.