أكد رئيس نقابة النقل الثقيل أبوبكر سالم الكازمي بأن ارتفاع اسعار المشتقات النفطية من أهم الاشكاليات التي تواجه حركة النقل الثقيل وأن أكثر من نصف أجور السائق تذهب إلى المشتقات النفطية فقط ناهيك عن الغلاء غير الطبيعي لاطارات وقطع غيار سيارات النقل الثقيل. وأشار رئيس نقابة النقل الثقيل الكازمي إلى أنه رغم الأوضاع الصعبة التي نعاني منها كثيرا إلا أن حركة النقل الثقيل مستمرة بعدن وإلى عدد من المحافظات خدمة للحركة التجارية والاقتصادية وتنشيط حركة النقل للموانئ دون توقف كون قطاع النقل الثقيل هو شريحة أساسية في المجتمع ويتوجب علينا جميعا المحافظة على هذا القطاع من الانهيار أو التوقف، فقد حرصت نقابة النقل الثقيل بعدن على رفع مستوى التنظيم لعملية حركة النقل من خلال توفير اسطول كبير من الشاحنات على مستوى الجمهورية بما يقدر بسبعة آلاف شاحنة نقل ثقيل تؤدي عملها لمصلحة حركة الموانئ والبلد. من جانب آخر أوضح أمين عام النقابة عصام اليافعي ما يتعلق باشكالية ظاهرة الازدحام للآليات والمركبات الكبيرة داخل حرم الميناء وضيق جمرك المنطقة الحرة حيث قال: كان هناك اجتماع مسبق بهذا الشأن وتم الاتفاق فيه على ضرورة توسيع الجمرك ولكن للأسف الشديد لا ندري سبب التأخير فيه وهذا يربك عملنا.. إضافة إلى ما تواجهه نقابة النقل الثقيل من إشكالية تتمثل بعد أن يتم الافراج لخروج الحاويات من الجمارك بطريقة رسمية وقانونية سادها التفتيش والمعاينة ودفع الرسوم الجمركية يفاجأ سائق الشاحنة أثناء تحركها في الخطوط ببعض النقاط الأمنية التي تقوم بتوقيفها تحت مبرر التفتيش مجدداً رغم أن هذه الحاويات تم تفتيشها ولديها الوثائق الرسمية ومختومة من جمرك المنطقة الحرة وتمنى معالجة هذا الأمر ووضع حد لهذه الاشكالية. وناشد أمين عام نقابة النقل الثقيل عصام اليافعي الإخوة في إدارة جمرك المنطقة الحرة وضع حلول وآلية زمنية محددة لوقوف الشاحنة بالجمارك حيث هناك شاحنات محجوزة في ساحة الجمرك وفوقها الحاويات لأكثر من ستة أشهر وبعدها يتم انزال الحاوية من على الشاحنة والإفراج عن الشاحنة كون الشاحنة ليست هي المعنية بالحجز وانما الحاوية ولهذا نطالب بوجود آلية منظمة بهذا الشأن تخدم العمل المشترك والمصلحة العامة التي تربطنا جميعا كنقابة للنقل الثقيل والإخوة في إدارة الجمارك بالمنطقة الحرة.