وجهت اللجنة النقابية لشاحنات النقل الثقيل في محافظة عدن رسالة عاجلة عبرت فيها عن استنكارها لعملية احتجاز ومنع دخول مالكي وسائقي الشاحنات التابعة لابناء المناطق الشمالية في منطقة الضالع الامر الذي يسبب لنا الكثير من التكاليف من تأخير الحاويات واتلاف البضائع بسبب التوقف وما يتعرض له السائقين من ابتزاز من قبل كثرة النقاط الامنية . وطالبت النقابة في رسالتها وضع الحلول المناسبة لهذه المشكلة التي تعرقل عمل الميناء حيث وان كثير من التجار اصبحوا يشحنون بضائعهم من دبي الى اليمن. وقال الامين العام لنقابة النقل الثقيل عصام صلاح بن عبدالحبيب في تصريح ل"عدن الغد" :"انه بسبب ذلك يجعلنا نضطر للتوقف بسبب الضغوط الحاصلة علينا من السائقين والتجار"., مضيفا :"تم استئناف العمل بحركة النقل الثقيل بعد ان توقف فترة بسيطة احتجاجا على اصابة احد السائقين للنقل بسبب الاحداث الاخيرة التي حصلت في جولة كالتكس وتضرر عدد من الشاحنات، مؤكدا حرص النقابة على استمرار الحركة في الميناء من خلال التواصل مع المحافظة بهدف حل المشكلات التي يواجهها النقل في عدن حتى محافظة الضالع فيما يخص الجانب الامني وتأمين الشاحنات للبضائع الا ان الظروف لم تساعدنا في اللقاء بالمحافظ نظرا لانشغاله في قضايا عديدة". موضحا ، ان هناك مشكلات عديدة نواجهها في النقل في داخل محطة الحاويات من خلال التحميل البطيء وعرقلة شاحناتنا التي تصل خلال عدة ايام لكي يتم تحميلها على الرغم من اننا تواصلنا مع القائمين باعمال شركة ميناء الحاويات ولم يتم التجاوب وكذلك نظرا لضيق الطريق من بوابة الجمارك وحتى محطة الحاويات التي تسبب حوادث على هذا الطريق واخرها اصطدام طقم عسكري لسائقين اثناء تواجدهم في طابور التحميل مما ادى الى وفاة السائق هشام عثمان واصابة اخر اصابات بليغة وكذلك مشكلة النقاط الامنية على خط عدن – الضالع وتفتيش شاحناتنا وقد تم تفتيشها ومعاينتها ودفع رسوم الجمارك والمخصصات التي عليها والافراج عنها. متمنيا في ختام تصريحه ان تجد هذه المشكلات الحل السريع من قبل الجهات المسؤولة . *من محمد عوض