تلقت صحيفة (عدن الغد) شكوى من التاجر سامي شمسان حول ما قال انه تأخير في تخليص البضائع من ميناء عدن. وأوضح التاجر سامي شمسان في شكوى بعثها عبر الصحيفة الى وزير النقل ومحافظ عدن والسلطة المحلية انه " لليوم العاشر على التوالي وبضائعنا وبضائع كل التجار التي وصلت مؤخراً إلى ميناء عدن الحر محجوزة في الميناء بعد معاملتها جمركياً والسبب كما يقول المخلصون الجمركيون أزمة النقل وانعدام الديزل وكأنه مكتوب علينا أن نواجه كل عام هذا الموال السخيف ابتداءً من إضراب عمال ميناء عدن العام الماضي وإضراب سائقي النقل العام الذي قبله وهلم جرا ".
وقال ان " كل ما في الامر هو إستغلال موسم زيادة حركة الشحن في رمضان المبارك لاستغلال التجار بإقذر طريقه ممكنه من الاطراف السابق ذكرها وكل مايهم هؤلاء هو تحقيق أكبر قدر من المكاسب على حساب نشاط ميناء عدن وعلى حساب التجار الذين يستوردون بضائعهم عن طريق ميناء عدن ، المفترض في كل موانئ العالم أن تفرغ الباخرة حمولتها من الحاويات وتحمل للشاحنات في نفس اليوم أو ثاني يوم على ابعد تقدير ولكن حالياً في ميناء عدن يستغرق الامر عشرة أيام لتحميل الحاوية فقط وبعد إكمال المعاملة في الجمرك تنتظر الحاوية على ظهر القاطرة يومين أو ثلاثة ببوابة المنطقة الحرة بحجة تعبئة الديزل في طابور المحطة الخاصة بمكتب النقل ببوابة المنطقة "..
واتهم التاجر " مكتب النقل الذي قال انه احتكر بالقوة عملية نقل الحاويات بفرض عشرة الف ريال يوميا على التجار مقابل تعويض السائقين عن الوقوف في هذا الطابور".. متسائلا " هل رأيتم بلطجة أكثر من هذه ؟". وقال " ما ذنبنا نحن لكي تتأخر بضائعنا رغماً عنا ونضطر فوق هذا لدفع غرامة على شيء لا دخل لنا به ، على الاقل اسمحوا لنا بتحميل بضاعتنا بطريقتنا الخاصة لكن ان تتعمدوا عرقلتنا وتأخير بضائعنا وتحملونا غرامة تأخير مقابل ذلك فهذا شيء لا يطاق والغريب انه لا يوجد اي ملجأ للتجار للشكوى اليه في ظل الموقف المريب لوزارة النقل تجاه هذا الموضوع وتجاه كل ما مر به ميناء عدن من العراقيل في الفترات السابقة ولان الشكوى لغير الله مذله فإننا نسأل الله في هذا الشهر الكريم أن يقطع دابر كل بلطجي وظالم في بلدنا العزيز والله الموفق".