استغرب الصحفي الجنوبي صلاح السقلدي من التجاهل المريب الذي تبديه السلطات و معها المنظمات الحقوقية تجاه المعتقل الجنوبي أحمد عمر المرقشي – معتقل منذ عشرة أعوام في صنعاء- في غمرة الحديث عن عمليات الإفراج عن المسجونين من أقارب الرئيس صالح والتي كان آخر قبل يومين حين أطلقت السلطات الحوثية نجليه ، وما يتم تداوله اليوم من أحاديث عن صفقة سياسية ترعاها سلطنة عمان والمبعوث الأممي جريفيت قد تفضي الى الافراج عن المعتقلين : الوزير الصبيحي ورجب وقحطان وناصر هادي. ودعا السقلدي في منشور له على صفحته في الفيس بوك الى تنظيم حملة إعلامية بهذا الشأن : - (# اطلِقوا -سراح- المرقشي-، خصوصاً وأن ثمة محاولات سابقة قد تم اجهاضها للإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى بين الطرفين الجنوبي والشمالي " الحوثيين". نص المنشور: (# اطلِقوا -سراح- المرقشي تم قبل يومين إطلاق سراح نجلَيّ الرئيس السابق صلح .. وهناك اليوم حديث عن صفقة سياسية تديرها سلطنة عمان والبعوث الدولي -بحسب صحيفة عكاظ السعودية- يكون أحد بنودها إطلاق باقي أقارب صالح ومعهم وزير الدفاع الصبيحي وشقيق هادي واللواء فيصل رجب وقحطان ...ويظل المعتقل أحمد عمر المرقشي الذي قضى حتى اليوم أكثر من عقد من الزمن خلف القضبان دون أن يلتفت أحدٌ له بشكل جِديّ، كأشهر معتقل منسيٌ من أصحابه ومظلوم من خصومه. هذه دعوة لحشد حملة إعلامية وحقوقية لإدراج أسمه من بين المعتقلين المطلوب الإفراج عنهم والتكفل بالغرامة المالية المحكوم بها -قرابة 20مليون ريال- وأن كانت قضيته لا تتطابق تماما مع قضية المعتقلين المذكورين إلا انها قضية أسهل مما يصورها بعض المتقاعسين ومن خذله من المسئولين إن كان ثمة جدية لإخراجه، بعد أن تم إجهاض عملية إخراجه- بصورة مريبة- ضمن صفقات تبادل الاسرى التي تمت سابقاً. # أطلقوا-سراح- المرقشي