يبدأ الدوام المدرسي من 12:35 وينتهي الطابور 12:45 وتبدأ الحصة الأولى 12:50وتنتهي 1:30 وزمنها 45 دقيقة أسكن في المنصورة ومدرس في التواهي أصل إليها لساعه 12:00 أسجل أسمي في سجل الحضور وأذهب إلى الصلاة وأعود إلى المدرسة الساعة 12:30 وتكون المدرسة خاوية من المدرسين والمدرسات إلا من الوكيل الفني ومدرس البدنية ووكيل النشاطات وأغلب الطاقم من المدرسات. الساعة 12:30 موعد قرع الجرس والمدرسة خاوية من المدرسين وتحرك الوكيل إلى المكتب قلت في نفسي سيغلق الخط كما يعمل المدير ويقرع الجرس ويسير الطابور وسيعطي المتأخرين إشعارات ولكنه ذهب إلى الساعة وكان زجاجها مكسور وأعاد عقاربها إلى الوراء عشرة دقائق وجعلها 12:25. وقرع الجرس الساعة 12:35بتوقيت العقارب إلى الوراء وبدأ حضور المدرسين والمدرسات و انتهى الطابور الساعة 12:50 بتوقيت العقارب إلى الوراء وعاد الوكيل إلى المكتب وقدم عقارب الساعة عشره دقائق فكانت الساعة 1:5 أي أن الحصة الأولى ستكون ثلاثين دقيقة إنه ليس رجلا ولكنه تربوي جيعان قام بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء حتى لا يحاسب المدرسات المتأخرات مقابل الغداء . وفي مدرسة في المنصورة لاتعاد العقارب إلى الوراء ولكن يقرع الجرس 12:35ويخرج المدرس وكأنه ((كاوبوي)) وبيده عصى او بيب ويطارد الطلاب من الصفوف الى الساحة وينتهي الطابور الساعة الواحدة أي أن زمن الحصه الأولى 35 دقيقة وكان بالمكان أن يمنع الطلاب من الدخول إلى الصفوف قبل الطابور وبهذا المنع سيكون الطابور عشرة دقائق. وأحيانا تفرش المائدة في الادارة والصفوف فاضيه وكلما جاء طالب يقول الصف فاضي تقول له الوكيلة اجلسوا سكته الست تتغدي. واحيانا تفرش المائدة قبل الحصة الثانية فتكون الحصة الثانية 30 دقيقة لان جرس الاستراحة يقرع بسرعه قبل الوقت واذا استمرت المائدة فإن الاستراحة تكون أكثر من نصف ساعه واذا نقص الرز روح يا طالب وجيب رغيف من الفرن. وبعد الغداء يأخذ المدرس الشاي إلى الصف واحتراما للطالب يخرج الكرسي إلى خارج الصف ويشعل السيجارة وهذا كله على حساب الحصه. وبعض المدرسين يدخن داخل الصف وعندما تنتقد يقول حصه أضافيه وأخيرا إنه ليس رجلا ولكنه تربوي جيعان قام بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء حتى لا يحاسب المدرسات المتأخرات لنه يأكل معهن رز وملح.